​

ملامح بسيطة وأخلاق عالية تمتع بها «حسام»، الذي تعاطف معه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونجوم الوسط الفني، بعد ظهوره في بث مباشر مع «الوطن» يحكي خلاله معاناته مع التنمر، ومضايقة البعض له مطلقين عليه اسم «بوجي»، تشبيهًا بالدمية الشهيرة.

أمنيات الشاب حسام بوجي، كانت بسيطة في البث المباشر، ومن بينها رؤية عدد من نجوم الفن، على رأسهم أمير كرارة وأحمد العوضي، وبالفعل تحققت الأمنية بتواصل «الوطن» معهما، وتلبيتهما الدعوة بمقابلة الشاب، إذ دعمه الفنان الأول بمقطع فيديو لحين عودته من الخارج ومقابلته، وقابله الثاني في لقاء خاص، وبعدها بـ48 ساعة تلبت أمنية «بوجي» الثالثة بمقابلة مطرب المهرجانات عمر كمال، في الأستوديو الخاص به، وأداء بعض من أغانيه الشهيرة له، ووعده بغناء مهرجان معه.

لقاء «بوجي» مع عمر كمال

انتقل «بوجي» إلى أستوديو مطرب المهرجانات، وبعد أن دق الباب تفاجأ بعمر كمال يفتح له، واستقبله بالقبلات والترحيب: «أنا بشوفك علطول في التيك توك»، هكذا عبر «كمال» عن حبه للشاب البسيط، طالبًا منه تكرار زيارته مرة أخرى يكون موجودا بها مهندس الصوت؛ لأداء وتسجيل مهرجان معًا.

«بوجي» يغني «بنت الجيران» مع عمر كمال 

«بنت الجيران شغلالي أنا عنيا»، أغنية عمر كمال، الشهيرة غناها معه هذه المرة «بوجي» بدلا من حسن شاكوش، ومنها انتقلوا إلى عدد من أغاني المهرجانات الأخرى، ثم دار بينهما حديث حكى فيه مطرب المهرجانات للشاب أنه تعرض هو الآخر إلى التنمر في بداية مشواره الفني، وانعزل في المنزل لعامين بسبب كلمة قالها له أحد الأشخاص: «قالي أنت لا صوت ولا شكل»، إلا أنه قرر أن يحقق حلمه ولا يستسلم لتلك الإحباطات.

قصص عمر كمال مع التنمر

وحكى «بوجي» عن مواقف التنمر التي تعرض لها في مرحلة الثانوية العامة وحتى التحق بكلية الخدمة الاجتماعية، الأمر الذي جعل عمر كمال، يستعيد معه بدايته قبل الشهرة وفي فترة عمله ببنزينة، وأنه تخطى كل تلك المضايقات لتحقيق حلمه، مستعينا بكلمة أحمد العوضي لـ«بوجي»: «الحلاوة للحريم»، مضيفًا أنه عمل في أكثر من حرفة بمبالغ مالية بسيطة.

مداخلة مع حسن شاكوش

وأجرى عمر كمال، مكالمة مع حسن شاكوش، بعد علمه بأن «بوجي» يحبه، وطلب منه فتح «فيديو كول» للغناء معه، وبالفعل استجاب «شاكوش» سريعًا، وغنى معه أغنية «بنت الجيران» عبر الهاتف.

ولاقى لقاء «بوجي» مع عمر كمال، من خلال بث مباشر «الوطن» تفاعلا كبيرًا، ورسائل دعم للشاب الثلاثيني، من داخل مصر وخارجها، منها خالد محمد معلقًا: «أجدع وأشيك بوجي في مصر»، وكريم محمد: «أحلى بوجي»، وميار أحمد: «عسل بجد يا بوجي»، وعلق من خارج مصر محمد على: «تحية من ليبيا لبوجي فقط»، وماهر الأمين: «تحياتي موصولة لبوجي من السودان».