أعلنت وزارة الآثار، الثلاثاء، أن علماء اكتشفوا مبنى أثريا ضخما في بلدة ميت رهينة، التي تبعد 20 كيلومترا جنوبي القاهرة.
وذكرت وزارة الآثار أن علماء آثار كشفوا مبنى ملحقا يضم حماما رومانيا ضخما وغرفة يتوقع أن تكون مخصصة للطقوس الدينية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن من المتوقع أن يكون المبنى جزءا من مبنى سكني في المنطقة، التي كانت مدينة منف، عاصمة مصر في ذلك الوقت.
وأشارت وسائل إعلام، إلى أن المبنى ضخم ومبنى من قوالب الطوب اللبن المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، شيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر.
كانت مدينة منف، التي تأسست قبل نحو 3100 قبل الميلاد، موطن للملك مينا موحد القطرين.
وتبذل مصر قصارى جهدها لتنشيط صناعة السياحة الحيوية، التي ما زالت تعاني من الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.
وأشادت وزارة الآثار في السنوات الأخيرة بالاكتشافات على أمل تعزيز السياحة التي هي ركيزة أساسية للعملة الأجنبية.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الحكاية "
0 تعليق