أثار الفنان عمرو واكد الجدل عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح اليوم، حول «الغناء» وما إذا كان حلالا أم حراما، وذلك في 3 تغريدات.
وقال واكد في التغريدة الأولى: "هو موضوع في أغاني حلال وحرام ده بجد؟ احنا فعلا وصلنا لكده؟ أنصح بقراءة شعر أبو نواس قبل الهرتلة دي".
التغريدة لاقت كثيرا من الجدل بين متابعيه، وصلت لحد رده على كل التعليقات، حول حرمة وتحليل الغناء، ثم تطرقت النقاشات بعد ذلك إلى مصادر الإسناد في الدين عامة ليست في الغناء فقط، ما بين الأحاديث والقرآن وآراء الشيوخ المسلمين.
وبعد 3 ساعات كتب واكد تغريدة ثانية ردا على ردود الفعل الخاصة بالتغريدة الأولى، كتب فيها: "قاللك انتفض من اجل حرمة الموسيقى وجسد المرأة بس سيب المفتري يتحكم فيك ويأكل حقك ويشوه كل ما هو جميل وسيب أطفال اليمن وسوريا وليبيا وغيرهم من الأبرياء يتقتلو ويتشردو واكتفي برأي شيخ انك هتدخل الجنة".
ولاقت التغريدة الثانية ردود فعل متباينة، فهناك عدد من المتابعين أيدوا رأي الفنان، بينما عارضه الآخرون واتهموه بعدم التدين، ونصحوه بعدم التركيز على إثارة القضايا الدينية مرة أخرى؛ لعدم تفقهه فيها.
التغريدة الـ3 والأخيرة، جاءت أيضا للرد على التي سبقتها، فقد دافع واكد عن نفسه قائلا: "للناس اللي بتتهمني باني واخد ابي نواس مرجع في الدين من فهمهم للتويت اللي كتبتها الصبح انا ذكرت ابي نواس فقط لأنه كان شاعر مجون ومسخرة وكان عايش في مجتمع إسلامي وحر كان فقط إسقاط على الحرية في عالم عام ٣٠٠ هجريا مقارنة بالهم اللي احنا عايشينه اليوم".
وكالعادة أيده البعض، وخالفه البعض الآخر، معللين بأن وجود الشعراء والمغنيين في عصر صدر الإسلام لا يعني أن ما يفعلوه كان صحيحا.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" بوابة الشروق "
0 تعليق