وقع منظمو مهرجان «فينسيا السينمائي» تعهدا بالعمل من أجل المساواة بين الجنسين على أمل التخفيف من حدة هجوم المنتقدين الذين يتهمونهم بتهميش صانعات الأفلام.
وبهذا التعهد يحذو «فينسيا السينمائي» حذو مهرجانات سينمائية أوروبية أخرى مثل «كان»، و«لوكارنو»، التي وقعت نفس التعهد بالمساواة بين عدد الرجال والنساء في إدارته العليا بحلول عام 2020، إلا أن «فينسيا» استبعد اللجوء لنظام الحصص في اختيار الأفلام المتنافسة.
ومن بين 21 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبي هذا العام، لا يوجد سوى فيلم واحد فحسب من إخراج امرأة هو «البلبل» للأسترالية جنيفر كنت.
ورغم هذا التعهد إلا أنه لا يرقى لما طالب به البعض، وفي رسالة مفتوحة إلى ألبرتو باربيرا المدير الفني للمهرجان، دعا نشطاء إلى تحرك صارم من أجل إنهاء «النظام المزور الذي يمنح الأفضلية للذكور البيض».
وجاء في الخطاب الصادر عن شبكة النساء الأوروبيات العاملات في السمعيات والبصريات والمنظمة الدولية للنساء العاملات في السينما والتلفزيون «هل ستتعهد يا ألبرتو باربيرا بالمناصفة بين الجنسين من أجل المخرجات؟ أم هل ستدرب فريقك على التحيز الأعمى؟».
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" بوابة الشروق "
0 تعليق