تاريخ لعبة الروليت

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قد تختلف الروليت في طريقة لعبها عن ألعاب القمار الأخرى، ومع ذلك، فلها جمهور كبير وتجذب الكثير من المعجبين حول العالم. لا يختلف اثنان على أفضلية المقامرة دون غيرها من الألعاب، لأنها تضمن المغامرة والحماس للاعبين، والروليت تعتمد على الحظ. هذا ما يجعلها الخيار الأفضل لمحبي المخاطرة، والباحثين عن الشعور باندفاع الأدرينالين في لحظات بسيطة. في هذا المقال سنتعرف على الروليت، وكيف بدأت.

 

أصل لعبة الروليت:

من المدهش أن أغلب الألعاب الشعبية والمتداولة حول العالم، تعود أصولها إلى الماضي، بل وتمتد إلى أعوام ما قبل الميلاد. شكلت الألعاب جزءا كبيرا من ثقافات الشعوب، وتم تطويرها من جيل إلى جيل، حتى وصلت إلينا بالشكل الذي نعرفه الآن، وخصوصا ألعاب الطاولة، فهي لا تحتاج إلى تحضيرات كبيرة، ولا تتضمن الكثير من التعقيد.

تعرف الروليت كواحدة من أشهر ألعاب الطاولة التي تحولت فيما بعد إلى لعبة قمار عالمية. يختلف العلماء بشأن تحديد أصول الروليت التاريخية، فهناك من يدعي أن أصول الروليت تعود إلى آسيا والشرق القديم، حيث اخترع أحد الرهبان رقعة مشابهة، لكن لا توجد أدلة على ذلك.

 

الظهور الحقيقي للروليت:

الروليت هي الترجمة الفرنسية للعجلة الصغيرة. قد يفاجئك معرفة أن الروليت أصبحت لعبة من قبيل المصادفة. بدأ الأمر عام 1655، حينما حاول عالم الفيزياء الفرنسي باسكال اختراع آلة تعتمد على الحركة الدائمة، وحينها تم تحويل الرقعة إلى لعبة الروليت.

 

أي لعبة العجلة الدوارة. منذ ذلك الوقت، بدأ الظهور الحقيقي للروليت على مهل، وتم تطوير اللعبة وإضافة القواعد لها حتى وصلت إلينا بشكلها المألوف الآن.

 

كيف انتقلت الروليت إلى أوروبا؟

شمل تاريخ لعبة الروليت بعض العثرات في البداية. لم يكن هذا غريبًا، فقد كانت ممارسة الألعاب وبيوت القمار أمرًا غير قانوني في العديد من دول العالم، حتى اوروبا. لكن، عرفت الروليت تحديدا كلعبة الأمراء والملوك، فكانت التسلية المفضلة في قصور الأمراء.

 

يعود الفضل إلى الأخوين فرانسوا ولويس بلانك إلى تطوير الروليت ونقلها إلى العالم. حيث قاما بتصميم رقعة روليت، وشراء مكان مخصوص للعب في ألمانيا، وقاما بوضع القواعد المبدئية لممارسة اللعبة. ومن ألمانيا، انتشرت اللعبة إلى بقية الدول الأوروبية.

 

الروليت تصبح لعبة عالمية:

تزامن انتشار الروليت في أوروبا مع الرحلات الاستكشافية لأميركا، وأخذ المهاجرون الأوروبيون اللعبة معهم، وأصبحت جزءًا من الحياة الأمريكية. وكانت أمريكا هي مفتاح انتقال اللعبة إلى جميع أنحاء العالم. وهكذا، أصبحت الروليت لعبة عالمية، ولا تخلو بيوت القمار منها. مثلما أضاف الأخوان بلانك الصفر إلى رقعة اللعب التي كانت خالية منه عندما اخترعها باسكال، قام الأمريكيون ببعض التغييرات. وأضافوا رقمين صفر إلى الرقعة، وعرفت حينها باسم دوبل زيرو روليت (Douple zero roulette)،  وارتبط هذا بزيادة أرباح الكازينو واللاعبين.

 

الروليت على الإنترنت:

مع اختراع الإنترنت، انتشرت الألعاب الإلكترونية، بل تم تخصيص صناعة لها وحدها. وكان من الجيد توفر نسخ الكثير من الألعاب الشعبية على الإنترنت، وهذا ما حدث لألعاب القمار أيضًا. 

في دقائق قليلة، يمكنك أن تجد الكثير من مواقع الكازينو على الإنترنت، وتلتقي مع اللاعبين حول العالم. ولا يكاد يخلو كازينو من لعبة الروليت، فهي من الألعاب المثيرة والمميزة. يعود انتشار الروليت إلى سهولة قواعدها، فلا تجد صعوبة في فهم كيفية لعب الروليت. كل ما تحتاج إليه هو حظ جيد، و الاستعداد للمغامرة، مع الالتزام بقواعد الكازينو في اللعب.

 

تشير رموز وأرقام الروليت إلى ما يجب فعله في الأدوار التالية، أو قد تعني إضافة نسبة معينة من الأرباح. تتيح لك الكثير من المواقع التجربة بشكل مجاني في البداية، وبعد ذلك يمكنك المقامرة بالأموال. 

 

إذا كنت ترغب في قضاء وقت ممتع ملئ بالإثارة، عليك تجربة الروليت. لكن، هل أنت مستعد للمغامرة

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??