يرى «ستيف هانكه» أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة جونزهوبكنز معدل التضخم الحالي 117 في المائة.
وفيما يلي مقتطفات من أسباب ستيف هانكة لإثبات أن التضخم في إيران يبلغ 117 في المئة.
استخدام قياس تضخم سعر العملة في السوق السوداء سببه هو أن هذا السعر (سعر العملة) هو أهم السعر في أي اقتصاد يشمل الاقتصاد الإيراني.
وقال إن السعر الرسمي للدولار في إيران هو سعر كاذب وهو سعر مصطنع يتم التلاعب به تنظمه الحكومة.
ونبدأ بسعر العملة في السوق السوداء ونستخدم نظرية مساواة القوة الشرائية (PPP) لتحويل تغيرات سعر العملة إلى تقديرات أو قياسات للتضخم في الاقتصاد الإيراني. التضخم ، والذي يقدر بالتالي يشمل جميع السلع والخدمات والممتلكات و بتعبيرآخر يغطي كل شيء.
وتابع: إذا كان لديك معطيات جيدة من سعر العملة في السوق السوداء، فيمكنك استخدام المعطيات اليومية وحتى الساعات والتكهن لرقم التضخم الذي ينبغي أن يكون واستخدام سعر العملة في تخمين التضخم هو أفضل طريقة وفي كثير من الحالات ، أي الحالات التي يكون فيها التضخم مرتفعاً جداً وأكثر من 25 أو 30٪ هو الطريقة الوحيدة لقياس التضخم بدقة بنفس الطريقة ، ففي الحالة التي يكون فيها الريال غير مستقر ، يرتفع معدل سيولة الأموال ولا يمكن استخدام نظرية كمية قليلة من المال بعد الآن.
التضخم السنوي في ايران هو 117 ٪
وأكد الأستاذ: بسبب وجود السوق السوداء ، فإن الأموال التي يدفعها الشعب الإيراني مقابل الدولار أعلى بكثيرمما تحتاجه السوق الحرة. إذا لم تتدخل الحكومة والبنك المركزي في سوق العملة فإن السوق السوداء ستكون صفراً.
وعندما تقوم الحكومة والبنك المركزي بتثبيت سعر العملة، فإن هذا المعدل غير صحيح ، ولا يمكن لأي شخص أن يشتري العملة بحرية بالمعدل الذي يحدده السوق.
اذا تحدثت إلى المواطنين في الشارع في طهران فيقولون لك انهم موافقون معي.انهم ﻳﻌﺮفون أن اﻟﺘﻀﺨﻢ بمعدل 9.4٪ ﺳﻨﻮﻳﺎً ليس الا نكتة.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" اليمن العربى "
0 تعليق