كشف اللواء إبراهيم عبد الغفار، مأمور سجن العقرب الأسبق، عن حقيقة عايشها أثناء عمله  بقطاع السجون عن بعض أصحاب الشذوذ الجنسي.

وأضاف "عبد الغفار"، في منشور له علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الشذوذ الجنسى عند بعض الرجال أمر معلن للجميع، ومن عندهم الشذوذ معرفون بل هم يتباهون بذلك.

وأوضح أنه بمناقشتهم دينيًا تبين أنهم جميعًا كارهون جدًا للصحابييْن أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ، بالإضافة إلي زوجة الرسول الكريم السيدة "عائشة".

جاء هذا من خلاله استنكاره لتصريحات البرلماني مصطفي الجندي، والتي وصفها عبد الغفار بالمسيئة للصحابة.

كما وجه عبد الغفار رسالة شديدة اللهجة إلى الجندي قائلاً: إلى النائب مصطفى الجندى تطاولك على أسيادك وأسياد الأمة الإسلامية جميعًا بعد أشرف الخلق.

وقال "عبد الغفار"، في رسالته للجندي إنك تطاولت على صديق الأمة ووزيرها، وثاني اثنين كما جاء في القرآن الكريم، وخليفة المسلمين الأول، كما أنك تطاولت علي فاروق الأمة، وأمير المؤمنين ومن يفر منه الشيطان ورئيس أكبر إمبراطورية في التاريخ الفاروق عمر بن الخطاب، بأنهم لو حكموا مصر لن يستطيعوا أن ينهضوا بها كما نهض بها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

يذكر أن النائب مصطفى الجندي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، كان قد أكد أن 30 يونيو كانت ثورة على المنظومة العالمية التي تريد مصر مجرد تابع، بينما مصر الآن تعيش في استقلال وطني تام.

وأضاف "الجندي"، خلال استضافته في برنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، أن مصر عاشت 30 عامًا بدون تعليم أو صحة أو مبادئ أو أخلاق، متابعًا "إحنا دلوقتي بنبني أساسات الدولة".

وأكد في استضافته "أنك قومت بثورة لأنك اعترفت إن مافيش حاجة صح في البلد، لو جبت أبو بكر وعمر بن الخطاب مجتمعين عشان يبنوا بلد لازم ياخدوا وقت".