أعلنت وزارة الدفاع السعودية اعتراض وتدمير زورق مفخخ مسيّر عن بعد صباح اليوم الثلاثاء في البحر الأحمر قبالة ينبع.

وقالت الوزارة في بيان إن الوحدات البحرية تمكنت من رصد الزورق المفخخ وتدميره حسب قواعد الاشتباك.

وأشارت إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد مَن يقف وراء هذه المحاولة العدائية.

هجوم قبالة ينبع

يأتي هذا فيما أفادت وكالة رويترز عن تعرض سفينة قبالة ميناء ينبع السعودي لهجوم، لكنها قالت إنها تقارير غير مؤكدة.

وقالت منظمة "دراياد جلوبال" اليوم الثلاثاء إن هناك احتمال تعرض سفينة لهجوم قبالة ساحل ميناء ينبع في السعودية.

وقالت مجموعة الأمن البحري على "تويتر" إنها تلقت "تقارير غير مؤكدة" بأن سفينة، من المحتمل أن تكون سفينة "إن سي سي الدمام"، تعرضت لهجوم قبالة ميناء ينبع على البحر الأحمر السعودي.

بدورها، قالت "يو.كيه.إم.تي.أو" البريطانية إنها على علم بتقارير عن حادثة قرب ميناء ينبع السعودي وجاري تحري الأمر.

هجوم على ناقلة نفط سورية في «المتوسط»

يأتي هذا فيما أعلنت وزارة النفط السورية، السبت الماضي، عن تعرض ناقلة نفط قبالة سواحلها على البحر المتوسط، إلى هجوم بـ"طائرة مسيرة" مما تسبب بنشوب حريق في أحد خزاناتها.

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "فرق الإطفاء سيطرت على حريق نشب في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس.

وأضافت أن "الحريق نشب بعد تعرض الناقلة لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة قادمة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارًا ضرب ناقلة نفط قادمة من إيران، قرب مصب النفط في بانياس الساحلية".

ونقل المرصد عن مصادر قولها "إن من المستبعد أن تكون الحرائق نتيجة عطل فني، ولم يعرف الانفجار ما إذا كان ناجما عن استهداف طائرة مسيرة أو استهداف بحري لأحد خزانات النفط ضمن الناقلة".