شموخ وعظمة كليوباترا.. (رضوي البحيري) عازفة التمباني التي خطفت أنظار موكب المومياوات

في احتفالات تملئها العظمة والفخر بالتاريخ المصري، انطلق موكب نقل المومياوات الملكية الفرعونية، اليوم السبت، من المتحف المصري في ميدان التحرير بقلب القاهرة، إلى المتحف القومي للحضارة في مدينة الفسطاط.

أقرا أيضًا:

تفاصيل خط سير (نقل المومياوات الملكية) | اعظم ملوك مصر يقود الموكب

ونقل 22 مومياء ملكية ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، وهم "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".

وحملت المومياوات على ظهر عربات مخصصة لهم ومصممة

بالطراز الفرعوني، تحرك الموكب من أمام بوابة المتحف بشكل دائري لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي واتجهت إلى ميدان التحرير ودارت حول المسلة في ميدان و4 من الكباش الأثرية.

وقدمت الأوكسترا المصرية المايسترو نادر عباسي، حفلًا مميزًا مزج بين الأوبرا والأغاني الفرعونية، ومن وسط هذة الاحتفال الضخم خطفت فتاة تدعي رضوي البحيري الأنظار وكانت تعزف على "التمباني"، وهي ألة موسيقية على شكل أنية نصف كروية يتفاوت طول قطرها بين 50 – 80 سم وتصنع من النحاس بحيث يشد عليها من الأعلى غشاء جلدي , و في أسفلها توجد فتحة لحفظ تساوي ضغط الهواء و

يدق عليها بمضارب من الخشب تغطى رؤوسها بالإسفنج أو المطاط.

وأشاد الجميع بالعازفة رضوي البحيري ووصفها الكثيرون بـ العظمة، وشموخ الفراعنة، وأصبحت رضوي حديث السوشيال ميديا بسبب أسلوبها في العزف وثباتها الإنفعالي حيث جاءت التعليقات كالأتي :" معرفهاش بس كانت هايلة جدًا جدًا ثبات انفعالي رهيب وتركيز في العزف وكاريزما كنت بستني الكاميرا تيجي عليها.. تستحق إننا نعرفها ونقولها إنها كانت ١٠/١٠ النهاردة برافو برافو".

رضوي البحيري من مواليد القاهرة، محافظة الجيزة،  درست في معهد الكونسرفتوار، وتخصصت في الإيقاع.

تعمل رضوي في الأوركسترا منذ 12 عامًا، وأصبحت ليدر أوكسترا البركشن في أوبرا القاهرة، وقال شقيقها محمد البحيري لبوابة الوفد :" كان هناك نوع من أنواع التوتر والضغط على رضوي خصوصًا أنها المسئولة عن الإيقاع، وكانت تشعر بأن هناك مسئولية على كتفيها، وليس هناك احتمال 1% خطأ" موضحًا بأنه يشعر بالفخر والعظمة التي قدمتها شقيقته وسعيد بتعليقات الناس المبهجة.