عاد اسم الممثلة الجزائرية بشرى عقبي للظهور في وسائل الإعلام رغم ابتعادها الاختياري عن الفن قبل أكثر من 10 أعوام.

تصدر اسم بشرى عقبي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، عقب تسريب مقاطع مصورة لها من داخل منزلها تجمعها بشخص لم تظهر هويته بسبب تعمد مسرب الفيديو إخفاء ملامح الرجل، وهو ما أثار غضب الجمهور الجزائري الذي استنكر الواقعة التي استهدفت فضح بشرى عقبي.

تسبب تسريب مقاطع الفيديو في حالة تضامن كبيرة مع بشرى عقبي، ودعمها الكثير من الفنانين الجزائريين، ومنهم المخرج محمد شرشال، الذي كشف عن تواصله معها عقب تسريب مقاطع الفيديو، حيث وجهت الاتهام إلى طليقها، مؤكدة أنه من يظهر معها في تسجيلات تسبق انفصالهما.

كشفت بشرى عقبي، بحسب ما نقل عنها محمد شرشال، أن زوجها السابق سرب الفيديوهات وأخفى ملامحه، بعد خسارته لمعركته القضائية ضدها، وأنه فعل ذلك بدافع الانتقام منها، موضحة أن الفيديوهات أنقلبت ضده بعد تضامن الجمهور معها.

أشارت بشرى عقبي أنها بحالة معنوية جيدة ولم تتأثر بما فعله طليقها، وطالبت الجمهور بدعم بناتها لكي يتخطوا المحنة التي أصابتهم بسبب تسريبات الفيديو.

يذكر أن بشرى عقبي هي عارضة أزياء وممثلة جزائرية تبلغ من العمر 36 عاما، وبدأت مشوارها الفني سنة 2002 وقدمت 5 مسلسلات وشاركت في بطولة فيلمين، قبل ابتعادها عن الأضواء منذ عام 2011.