كشفت الإعلامية لينا شاكر، خلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة CBC، كواليس اتخاذها قرار الكشف عن إصابتها بالسرطان، وعمل جلسة تصوير "فوتوسيشن" بعد تساقط شعرها.

وأوضحت لينا شاكر أنها حرصت في البداية على إخفاء إصابتها بالسرطان عن الجميع باستثناء المقربين جدا منها، وخوض التجربة بدون مضايقة أحد من أهلها وأصحابها.

وعن لجوئها لاستخدام "باروكة" (شعر مستعار)، قالت: "اشتريت الباروكة علشان أبطل أعمل شعري عند الكوافير، وأطلع على الشاشة في برنامجي بالباروكة. ومرة بصيت للباروكة وقلت تفتكري حاتعوزيها في الكيمو، وماكنتش أعرف طبعا، وده قبل التشخيص، وبعدها بسنة حصل الّي حصل، وكان بالنسبة لي طبيعي جدا لما شعري يقع ألبس الباروكة، كأنها كانت حاجة متحضرة من عند ربنا."

وعن فكرة جلسة التصوير، قالت: "الفكرة ابتدت من صديق قال لي إعملي فوتوسيشن لنفسك وتبقى ذكرى ليكي وطنشت، وبعدها صديقي شريف مدكور اتصل بي، وكنا بنهزر على إنه اتكلم في مستشفى بهية على سرطان الثدي، والّي جاله سرطان قولون، وأنا الّي عندي سرطان ثدي. قال لي مش فاهم ليه مش عايزة تقولي وتستخدمي ده لحاجة تساعد ناس تانية زي ما أنا عملت، وإعملي فوتوسيشن من غير شعر إيه المشكلة، قلت سيبني أفكر."

وأضافت لينا شاكر أنها قرأت بالصدفة خلال شهر أكتوبر تجارب نشرتها سيدات على صفحات بموقع فيسبوك، في مجموعات هي مشتركة بها، وشاهدت الصور المنشورة لهن بعد أن بدأ شعرهن في النمو، وبعد ذلك استحضرت تجربتها مع والدتها الراحلة، ومخزونا كبيرا من الذكريات والمعاناة والرضا والذكريات الحلوة، فكتبت كلاما عن مشاعرها الشخصية، وما حدث لها مع والدتها ومع شريف مدكور، وأخذت قرار التصوير بدون شعر بهدف إعطاء طاقة إيجابية للناس، عن كيفية التغلب على صدمة خبر الإصابة بالسرطان.

وتابعت: "ده حصل لي فعلا مع والدتي، الفني على الجهاز سمعني كلام ماحدش يسمعه أبدا، قال لي إنتو جهلة دي بتموت، إزاي سايبينها كده. الحمد الله ما سمعتش الكلام ده، وأنا سمعت وأخذت الصدمة، وطلعت بره وعيطت بانهيار."