اشتهر وذاع صيته بين المحيطين به واستحق لقب لمونة الملعون بسبب أفعاله وحماقته المتعمدة.. يعرف الحق ويحيد عنه ويختار الضلال.. الكذب يجري في عروقه كأنه دماء باردة.. حبه للفتنة والايقاع بين المتحابين جعله منبوذا من الجميع.. وكلما ازداد في ايذاء البشر أصبح وجهه دميما أكثر مما هو دميم الخلق والخلقة.. قلبه الأسود من بشرته لا يعرف طريق العطف والانسانية مع من حوله والمجني عليهم من أفعاله الحمقاء.. اشتهر هذا اللمونة بمواصفات خاصة عندما تراها لأول مرة تعرف أنه يكذب ويرتب لايقاع فتنة جديدة.. ومن هذه العلامات أن تجد السواد يملأ وجهه وأنفه المفرطحة وتدلي شفتاه الغليظة وسقوطها على ذقنه بالاضافة الى عينيه الزائغتين اللتين تهربان من مواجهة المجني عليه.. وكلما سألته لماذا تكذب يرد عليك بكذبة أخرى وبلا مبالاة.. بلغ من العمر أرذله ولم يفكر يوما في الرجوع الى الله والتوبة وعدم ايذاء البشر.. للأسف.. هذا اللمونة عليه لعنة الله.. يجد من يسمع له ويجد من ينصره ويشجعه لاستكمال مسيرته في الكذب والافتراء واثارة الفتن وهذا ما يجعله يتمادى في أفعاله الدنيئة والرخيصة.. لم يتذكر يوما أن خيركم من طال أجله وصلح عمله.. وشركم من طال أجله وفسد عمله.. لم يتذكر يوما أنه سيقف بين يدي الله ليحاسب على جرائمه في حق البشر وايذائهم بالقول والفعل.. المحيطون بلمونة الكاذب الملعون باءت كل محاولاتهم بالفشل في اقناعه بالعدول عن طريقه الخاطئ.. ونظرا لسنه الطاعن والمقبل على قرن ميلادي لم يجد ممن حوله الا محاورته بالحسنى وبالعقل احتراما لسنه ولكنه فظ غليظ القلب مما جعل المحيطين به يكيلون له الدعاء وأن تصحبه سحائب اللعنة أو أن يهديه الله.. وللحديث بقية عن لمونة وتابعه المهيطل.