هل يجوز مشاهدة ذبح الأضحية «أونلاين»؟.. الإفتاء تجيب (فيديو)

ورد سؤالٌ لدار الإفتاء المصرية عن حكم مشاهدة وحضور ذبح الأضحية (أون لاين) عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كما تفعل بعض الجمعيات الخيرية في ظل جائحة كورونا.

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف قائلةً إنّه يجوز، وقالت: "من مستحبات عيد الأضحى  أن يشهد الإنسان ذبحها وفقًا لقول رسول الله صى الله عليه وسلم: يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك"، قالت يا رسول الله ألنا خاصة أهل البيت أو لنا وللمسلمين؟  قال: "بل لنا وللمسلمين".

وأضافت أن مستحب مشاهدة ذبح الأضحية عن طريق أونلاين، لأن ما قام به الوكيل ينسب لموكله، باعتبار أنّ التوكيل هنا في أمر يقبل النيابة، ومن ثم يقع عن صاحب الأضحية، مع مراعاة أن الحضور أو عدم الحضور ليس بشرط لصحة الأضحية.

توقيب ذبح الأضحية

يبدأ توقيب ذبح أضحية عيد الأضحى 2020 من بعد صلاة العيد وتنتهي عند مغيب شمس ثالث أيام التشريق رابع أيام العيد وفقًا لمذهب الشافعية، وأفضل وقت للذبح والنحر هو اليوم الأول قبل زوال الشمس ـ أي قبل دخول وقت الظهر بقليل، لأنه سنة.

دعاء النحر 

وقبل ذبح الأضحي، يستحب الدعاء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح حيث قال: (إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ ذَبَحَ).

أما عن الأمور المستحبة قبل ذبح الأضحية هي الآتي:

 - ربط الأضحية قبل يوم النحر بأيام وتعليق شيء في عنق الحيوان ليعلم أنه أضحية، كما قال تعالى قال تعالى: ﴿ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

- إمساك المضحي عن قص شعره وأظفاره، وفقا لقول النبي: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره)

 -يستحب أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر على ذلك، وعند تفويض أحد بالذبح عليه أن يشهد عليه.

ويوافق غدًا الجمعة أول أيام عيد الأضحى 2020 الموافق 10 ذي الحجة، وأعلنت دار الإفتاء المصرية أنها ستنقل ضلاة العيد من مسجد السيدة نفيسة مع إذاعة التكبيرات فقط من المساجد دون حضور المصلين، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا  ولمنع انتقال عدوى الفيروس.