تريزيجيه يستطيع اللعب فى ناد أكبر من أستون فيلا.. أحلم بالتدريب فى مصر لإنها تنافسية فى المسابقات الإفريقية.. والشغف الجماهيري عامل جذب كبير

فى مطلع الألفية الجديدة، برز اسم جديد فى كرة القدم الأوروبية، وهو البرتغالى من أصول موزمبيقية، أبيل كزافيى، نجم ليفربول السابق، والذى خاض 330 مباراة رسمية رفقة 12 ناديا أوروبيا خلال الفترة من 1990 وحتى 2008.

كزافيى كان قريبا من تولى المسئولية الفنية لمنتخب زامبيا، غير أن التطورات التى طرأت على كرة القدم بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد «كوفيد ــ19» حال دون ذلك.

«الشروق» تواصلت مع نجم منتخب البرتغال السابق وأحد نجوم ليفربول وأجرت معه هذا الحوار:

- بداية، ما رأيك فى أداء محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم؟ وهل اختلف أداؤه عن الموسم الماضى؟

ــ محمد صلاح لاعب مهم وفى هذه السنوات مع يورجن كلوب، تطور كثيرا وأصبح لاعبا أكثر اكتمالا وأكثر جماعية، مما يعنى أنه استجاب لتغيير بعض الجوانب لينمو، ويصبح أقوى وأكثر إنتاجية للفريق.

 

 

ــ صلاح لاعب مهم لليفربول فى المستقبل، لأنه يمثل الطموح والتصميم، وهو أمر يعجب به المشجعون تجاه اللاعبين، لقد حجز مكانته وقلب ليفربول من خلال شخصيته وما ينتجه على أرض الملعب، فى الوقت الحاضر، هو أحد أفضل اللاعبين فى العالم!

 

 

ــ كان لتريزيجيه تأثير كبير على كرة القدم التركية، وهو ما أعرفه جيدا وأعرف مدى صعوبة تمييزه بين الكثير من اللاعبين أصحاب القدرات الجيدة، جعل ظهوره أستون فيلا مهتما بتوقيعه والآن يشارك فى بطولة مثل الدورى الإنجليزى الممتاز، سيكون لديه جميع الإمكانات للعب فى ناد أكبر، نظرا لأنه يتمتع بقدرات فنية جيدة وتطور من وجهة نظر تكتيكية.

ــ لحسن الحظ، فى مسيرتى كلاعب أتيحت لى الفرصة للمشاركة فى المسابقات الكبرى سواء فى الأندية المختلفة أو مع المنتخب البرتغالى، فيما يتعلق بالأندية، لعبت فى 5 مع المشاركة الدؤوبة فى مسابقات مثل دورى أبطال أوروبا، سواء فى بنفيكا، مثل أيندهوفن، روما، جالطة سراى وليفربول.

فى المنتخب الوطنى البرتغالى شاركت فى يورو 2000 وكأس العالم 2002، كل الخبرات والتجارب جعلتنى أتطور كلاعب وشكلت الطريقة التى أرى بها كرة القدم كمدرب، أشعر بالاستعداد لمختلف السياقات والمستويات التنافسية.

 

 

ــ سياق كرة القدم الإفريقية خاص وضرورى لفهم طبيعة اللاعب الإفريقى، إنهم يتمتعون بخصائص رائعة تجعلهم قادرين على المنافسة على أعلى مستوى، ونحن كمدربين نتحمل مسئولية توجيههم وقيادتهم وإعدادهم وفقا للأبعاد السائدة لكرة القدم: الجسدية والتكتيكية والتقنية والعقلية، والمساهمة فى فهم أكبر للعبة، مما يجعلنا ندرك أنه مع فهم أفضل لها.

سيتم تعزيز أدائك، فموهبة اللاعبين ليست سوى أحد الشروط، ولكن معرفة كيفية إعداد الفرق ضد المواهب المختلفة فى المجموعة تنطوى على أساليب وأشكال مختلفة من القيادة.

 

 

ــ فى هذه اللحظة الجديدة، بعد الوباء، كان على كرة القدم أن تفكر، وعلى من يريد أن يكون منافسا وقويا أن يعمل فى ضوء النتيجة، ولكن ليس فقط، تعتمد استدامة الفرق أيضا على عوامل أخرى، مثل الاعتقاد فى المشاريع الرياضية والتطوير المستمر لأصول النادى.

ــ نعم، هناك بعض العوامل التى لفتت انتباهى فى كرة القدم المصرية، أنا أعتبرها دولة ذات موارد جيدة لتطوير كرة القدم، وهى تنافسية للغاية فى المسابقات الإفريقية، سواء من الأندية أو المنتخبات الوطنية، إن الشغف الكبير للجماهير هو بلا شك عامل جذب، لقد تدربت فى أوروبا وإفريقيا، لذلك أعرف الحقيقة.

 

 

ــ من الممكن أن أفكر في ذلك، كما قلت بالفعل كرة القدم المصرية مميزة وللإمكانيات التى أؤمن بها فى كرة القدم الإفريقية، كانت فرنسا بطلة العالم فى 2018 مع 14 لاعبا من أصل إفريقى من 23 بلدا، بلاد إفريقية كبرى لم يتم العثور عليها فى دور المجموعات.

ومع ذلك، أطرح سؤالا: ماذا يحدث فى إفريقيا؟ مصر دولة ذات بطولة مثيرة للغاية وتنافسية، حيث لديها جيل من اللاعبين الشباب والكثير من الجودة.