أعلنت وزارة العدل الفرنسية، مساء اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح 1600 سجين؛ وذلك خوفًا من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، الذي أودى بحياة أكثر من ألف فرنسي على مدى الأيام القليلة الماضية.

 

وكانت فرنسا قد سجَّلت إصابة أول سجين يبلغ من العمر 74عامًا،  بفيروس كورونا المستجد، يوم 15 مارس الجاري، ما أثار الخشية من تفشي الفيروس بين السجناء في البلاد.

 

ومع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا، أبدت وزارة العدل اعتزامها إطلاق سراح 3400  سجين آخرين في القترة المقبلة.

 

 

 

وارتفع إجمالي الوفيات في فرنسا جراء فيروس كورونا المستجد إلى 1100، بعد تسجيل 240 وفاة جديدة وفقًا للأرقام الرسمية الثلاثاء، كما تمَّ تسجيل نحو 434 إصابة إضافية خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي الإصابات في فرنسا إلى نحو 20 ألفا.

 

فيما وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميا، مساء الثلاثاء، إلى أكثر من 400 ألف إصابة منذ بدء انتشار الوباء، بحسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.

وقال مدير وكالة الصحة الفرنسية، جيروم سالومون، إن عدد الوفيات زاد بمقدار 240 وفاة منذ أمس الاثنين، ليتجاوز الإجمالي 1100 حالة وفاة منذ تفشي الوباء في البلاد، بزيادة نسبتها 28% في يوم.

وأضاف أنّ 2516 شخصًا في حالة خطيرة، ويحتاجون إلى دعم، بزيادة نسبتها 21% عن الرقم المسجل أمس الاثنين، كما تم تزويد 8 آلاف سرير في المستشفيات بأجهزة التنفس الصناعي.

 

 

 

ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا جعل فرنسا تنضم لقائمة الدول الأكثر انتشارًا بفيروس كورونا، إذ حلت في المرتبة الخامسة بعد الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا، بعدما تجاوز عدد الوفيات فيها حاجز الألف حالة.

 

وكانت فرنسا قد فرضت العديد من القيود للحد من انتشار فيروس كورونا، فقد فرضت حظر التجوال لمدة 15 يومًا على الأقل، كما أعلنت تعرض ن يخالف إجراءات العزل لدفع غرامة بقيمة 135 يورو، وأخرى بقيمة 1500 يورو إذا عاد إلى المخالفة ذاتها "في خلال 15 يومًا".

 

ويعاقب ارتكاب أربع مخالفات، في غضون ثلاثين يوما، بـ3700 يورو و"ستة أشهر سجن كحد أقصى".