ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) أصدرت سلطات النظام السوري قرارًا بوقف بيع الخبز بشكل مباشر للمواطنين وإيصاله للمواطنين إلى أماكن إقامتهم؛ لتجنب التجمعات على الأفران.

 

ووجهت حكومة النظام وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة بتأمين الخبز للمواطن في مكان إقامته بجميع المناطق والأحياء.

وأوضحت أن ذلك سيتم من خلال السيارات الجوالة والمعتمدين وبإشراف مباشر من الوحدة الإدارية لمنع التجمعات حيث تقرر وقف بيع الخبز بشكل مباشر للمواطنين.

 

ونشرت مجلس الوزراء السوري بيانًا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" جاء فيه: "تم تكليف وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والإدارة المحلية والبيئة بتأمين الخبز للمواطن في مكان إقامته بجميع المناطق والأحياء من خلال السيارات الجوالة والمعتمدين وبإشراف مباشر من الوحدة الإدارية لمنع التجمعات حيث تقرر وقف بيع الخبز بشكل مباشر للمواطنين".

 

 

 

في سياق متصل، أعلنت الحكومة فرض حظر تجول ليلي في كامل البلاد اعتبارًا من غدٍ الأربعاء 25 مارس الجاري.
 

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا": "قرر الفريق الحكومي السوري المعني بمتابعة إجراءات التصدي لفيروس كورونا منع التجوال ليلا في كامل الأراضي السورية من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة السادسة صباحاً اعتباراً من يوم غد الأربعاء الموافق 25/3/2020".

 

وأعلنت سوريا، مساء الأحد الماضي، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا (كوفيد  19) داخل البلاد.

وقال نزار يازجي، وزير الصحة بالنظام السوري، إنه تم تسجيل أول إصابة بـ"كورونا"، لشخص قادم من خارج البلاد، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها، بحسب وكالة "سانا".
 

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من 409 آلاف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 18 ألفا، فيما تعافى أكثر من 107 آلاف. 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.