في واحدة من أغرب المرات التي اختلف فيها المسافرون أثناء الرحلات الجوية، انتشر على شبكة الإنترنت مقطع فيديو بصور خلاف بين اثنين من المسافرين، على متن رحلة جوية، بخصوص فتح النافذة الموجودة بجانب واحد منهما.
نشر حساب "passenger shaming" على موقع انستجرام، مقطع فيديو تزيد مدته عن دقيقتين، تظهر فيه نافذة طائرة أثناء رحلة جوية، وقد ترك الراكب الجالس بجوارها الغطاء مفتوحاً، بينما يصر الراكب الجالس خلفه على إغلاق غطاء النافذة، وفقاً لما نشرته شبكة "Fox news" الأمريكية على موقعها الإلكتروني.
يستمر الراكبان في تكرار فتح وإغلاق النافذة، وفي بعض المرات يحاول كل منهما منع الآخر من تغيير وضع غطاء النافذة، وهو ما جعل رواد موقع إنستجرام يصفون الراكبين بأنهما يتنازعان بطريقة شبيهة بشجار الأطفال.
بعد فترة من نشوء النزاع، ينادي أحدهما على مضيفة الطائرة، التي تحاول إنهاء الخلاف، إلا أنه لا يبدو أنها تمكنت من إنهاء خلافهما، وينتهي مقطع الفيديو، الذي يقوم بتسجيله الراكب الثاني الذي يريد إغلاق النافذة، بوضع الراكب الأول الجالس جوار النافذة مرفقه على حافة النافذة، بحيث يمسك بغطاء النافذة المتحرك لمنع الراكب الآخر من إغلاقه مرة أخرى.
جذب مقطع الفيديو انتباه العديد من المتابعين على موقع الصور والفيديوهات إنستجرام، واختلفت الآراء حول المصيب والمخطئ بين الراكبين، والطريقة المقترحة التي كان يمكن إنهاء النزاع بها، وإن كانت أغلب الآراء قد مالت لأحقية الراكب الأول، الجالس بجوار النافذة، في فتح أو إغلاق النافذة تبعاً لرغبته، نظراً لكونها النافذة الموازية لمقعده والخاصة به.
تعتمد فكرة صور وفيديوهات الـ "Passenger shaming" على تصوير الركاب المزعجين، أو الذين لا يلتزمون بالقوانين والآداب العامة، ونشر الصور لعامة الناس، غالباً على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، لفضح هؤلاؤ الركاب غير المهذبين، أو لطلب رأي المشاهدين، وقد انتشرت العديد من الصفحات الخاصة بهذات النوع من المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الوطن "
0 تعليق