يستعد الكاتب وحيد حامد لخوض تجربة سينمائية جديدة يحول فيها رواية "قيس ونيللي" للكاتب محمد ناجي إلى فيلم، بعد رحلة علاجه في ألمانيا، حيث اشتراها في عام 2015.

وتدور أحداث الرواية التي نشرت على حلقات في صحيفة "التحرير"، حول شخصية نيللي الفتاة التي تترك بلدتها لتكمل تعليمها ولكن تتخلى عن حلمها وتترك الجامعة لتعمل سكرتيرة وخادمة مقيمة عند فنان تشكيلي محبط أعزب وتعدي الستين هو بكري، كما تتحدث عن قصة حب معقدة بين نيللي وشاب آخر هو قيس ليس أكثر من خادم لبكري وأصدقاءه، وتتشابك وتتصادم طموحات قيس ونيللي، كل منهما حول الآخر ولكن الرواية تصل لنهاية مأساوية.

تعتبر الرواية آخر روايات الكاتب الراحل محمد ناجي حيث صدرت بعد وفاته، شهدت حياة "ناجي" العديد من الأعمال الأدبية منها "خافية قمر"، "مقامات عربية"، "لحن الصباح"، "العايقة بنت الزين"، "رجل أبله.. امرأة تافهة"، "الأفندى" و"ليلة سفر"، بالإضافة إلى ديوان شعر بعنوان "تسابيح النسيان".