نظمت كلية التجارة جامعة عين شمس، اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025، ندوة علمية مميزة استضافت خلالها عالم المصريات الكبير ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، تحت عنوان "من قلب الأهرامات إلى المتحف الكبير.. حكاية لا تنتهي"، وذلك بقاعة الدكتور علي لطفي بالكلية، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فريد محرم الجارحي عميد كلية التجارة.
شهدت الندوة حضورًا واسعًا من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بمشاركة الدكتورة جيهان رجب مستشار عميد الكلية، والدكتور محمد مرسي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي كلمته، رحّب الدكتور فريد محرم الجارحي عميد كلية التجارة جامعة عين شمس، بالعالم الكبير زاهي حواس، مؤكدًا أن وجوده يعد إضافة علمية متميزة يستفيد منها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لما يمتلكه من خبرة واسعة في علم المصريات واكتشافاته التي أبهرت العالم.
وخلال الندوة، أعلن الدكتور زاهي حواس، عن إطلاق حملة لتوقيع وثيقتين: الأولى للمطالبة بعودة حجر رشيد والقبة السماوية، والثانية لعودة رأس نفرتيتي، داعيًا الطلاب إلى دعم الحملة عبر صفحته للوصول إلى مليون توقيع.
كما أشار الدكتور زاهي حواس، إلى نجاحه في استعادة ستة آلاف قطعة أثرية كانت مهربة للخارج، مؤكدًا ضرورة توقف المتاحف الغربية عن شراء الآثار المسروقة.
وتناول الدكتور زاهي حواس، إشادات واسعة شهدها افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي حضره اثنان وأربعون ملكًا ورئيسًا، ما عزز صورة مصر كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة، لدرجة نفاد التذاكر اليومية من كثرة الإقبال.
ووجّه الدكتور زاهي حواس، رسالة للمتشائمين، مؤكدًا أن تكلفة إنشاء المتحف المصري الكبير ستعود أضعافًا مضاعفة من عائدات الزيارة والسياحة العالمية.
كما دعا الدكتور زاهي حواس، وزارة التربية والتعليم إلى إنشاء إدارة للوعي الأثري لتعريف الطلاب بالحضارة المصرية بشكل صحيح وتنمية وعيهم الحضاري.
وأكد الدكتور زاهي حواس، أنه يدافع بكل قوة عن الحضارة المصرية في القنوات العالمية، لافتًا إلى أن حبه للآثار منذ الصغر دفعه للبحث والدراسة لسنوات طويلة.
وعن آماله الكشفية المستقبلية، أوضح الدكتور زاهي حواس، أنه يأمل في اكتشاف مقبرة إيمحوتب مهندس هرم زوسر بمنطقة سقارة، لما قد تحمله من أسرار مهمة عن طرق بناء الأهرامات التي ما زالت تبهر العالم.
وأشار الدكتور زاهي حواس، إلى أن ما تم اكتشافه من آثار مصر لا يمثل إلا 30% فقط، بينما لا يزال 70% من آثارها مدفونًا تحت الأرض.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش بين الدكتور زاهي حواس والطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أعقبها قيام عميد الكلية بإهداء درع الكلية للضيف تقديرًا لمشاركته القيمة وجهوده الكبيرة في مجال الآثار.





إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" كشكول "

















0 تعليق