بالبلدي: جامعة المنوفية توقّع بروتوكول تعاون مع جامعة تشيجيانج الطبية الصينية

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقّع الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور تشين تشونج رئيس جامعة تشيجيانج الطبية الصينية (ZCMU)، إحدى كبرى الجامعات الطبية في الصين، بروتوكول تعاون أكاديمي وبحثي يهدف إلى توسيع مجالات الشراكة وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين، بما يسهم في تعزيز مكانة جامعة المنوفية على الخريطة الأكاديمية الدولية، وجرت مراسم التوقيع بحضور الدكتورة غادة حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر كمال عميد كلية العلوم، والدكتور هشام الصعيدي منسق البروتوكول، والدكتورة هانم صقر الأستاذة بكلية العلوم.

جامعة المنوفية توقّع بروتوكول تعاون مع جامعة تشيجيانج


أعرب الدكتور أحمد القاصد عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدًا أن جامعة المنوفية ماضية في الانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة، وأشار إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار الدعم الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز العلاقات الدولية، مؤكدًا أن توجه الدولة نحو الابتكار والتكنولوجيا وتوسيع الشراكات الدولية أحدث نقلة نوعية في ترتيب الجامعات المصرية عالميًا.


وأكد رئيس الجامعة أن تشجيع الدولة للتعاون الدولي يمنح الجامعات المصرية فرصًا واسعة للاستفادة من الخبرات العالمية، ويعزز قدرة جامعة المنوفية على تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي عبر شراكات تعزز قدراتها في المجالات الطبية والعلمية.

شراكة بحثية وتعليمية واسعة النطاق


وأوضح القاصد أن الاتفاقية الجديدة تمثل انطلاقة مهمة نحو تنفيذ برامج علمية مشتركة تسهم في رفع جودة العملية التعليمية داخل الجامعة، إلى جانب فتح آفاق واسعة أمام الباحثين والطلاب للحصول على فرص تعليمية وتدريبية دولية. وأكد أن التعاون مع جامعة تشيجيانج الصينية – التي تُعد من أبرز الجامعات الطبية في آسيا – يمثل إضافة قوية لجامعة المنوفية، مشيرًا إلى أن الاستفادة ستنعكس مباشرة على تطوير المناهج ورفع مستوى البحث العلمي.

eaa7fbe825.jpg

 


ومن جانبهم، أعرب ممثلو جامعة تشيجيانج الطبية عن تقديرهم لجامعة المنوفية، مشيدين بتطور برامجها الأكاديمية والبنية البحثية خلال السنوات الأخيرة، ومؤكدين تطلعهم إلى تنفيذ مشروعات مشتركة تعود بالنفع على الطرفين.

8518539ac5.jpg

 

مجالات التعاون بين الجامعتين


أوضحت الدكتورة غادة حسن أن مذكرة التفاهم تشمل عدة محاور رئيسية، أبرزها:


تبادل أعضاء هيئة التدريس للمشاركة في التدريس وإلقاء المحاضرات.


تبادل الطلاب في برامج تدريبية وأكاديمية متخصصة.


تطوير المناهج والبرامج التعليمية وتبادل المواد الأكاديمية.


إطلاق برامج دراسات عليا مزدوجة والإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه.


تنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات علمية مشتركة.


التعاون في الأبحاث العلمية التطبيقية والمشروعات الطبية المتقدمة.


تنظيم زيارات علمية وثقافية لتعزيز التواصل بين الجانبين.


وأضافت أن الاتفاق يسعى إلى تهيئة بيئة تعليمية بحثية مشتركة تدعم الابتكار وتواكب التطورات العالمية في المجال الطبي والعلمي.

خطوة استراتيجية نحو شراكة طويلة المدى


وفي ختام مراسم التوقيع، أكد الطرفان أهمية هذه الشراكة باعتبارها خطوة استراتيجية لتعميق التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، مشددين على ضرورة متابعة تنفيذ بنود المذكرة لضمان تفعيل البرامج المشتركة.


وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تسهم هذه الشراكة في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتبادل الخبرات، وتعزيز مكانتهما على المستويين الإقليمي والدولي، في إطار رؤية تسعى إلى تطوير التعليم والارتقاء بمستوى الجامعات في كلا البلدين.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" السبورة "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??