سببت أزمة مدرسة سيدز للغات في العبور جدلا واسعا وصل صداه إلى خارج جمهورية مصر العربية تحت أصبح حديث الوطن العربي كله في مختلف البلدان على مواقع السوشيال ميديا تتحدث عن الاعتداء الجنسي الممنهج من عمال وفرد أمن بالتواطء مع أحد المدرسين.
تفاصيل أزمة مدرسة سيدز للغات الدولية العبور
فجرت واقعة الاعتداءات الجنسية في مدرسة سيدز للغات الدولية العبور الممنهجة أزمة كبير وقلق بالغ للرأي العام المصري والتي أصبحت الآن التريند الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعي.
كشفت إحدى أولياء الأمور عن مصروفات المدرسية تقارب 80 ألف جنيه، وحرصت على اختيار الأمان وكنت أعتقد أن هذه أقصى معايير الأمان، وما اكتشفناه أن أطفال مرحلة الكي جي يتعرضون لتلك الاعتداءات منذ أربع أو خمس سنوات.
كما أوضحت أن كل الأطفال الذي تم الاعتداء عليهم جنسيا من طلاب الباص فقط وان هناك تواطء بين العمال الذي اعتدوا جنسيا على الأطفال وبعض طاقم التدريس المساعد الموجود داخل المدرسة.
سنوات طويلة من الاعتداء الجنسي على الأطفال مدرسة سيدز الدولية
كشفت الأم المكلومة على طفلتها بأن قصة مدرسة سيدز العبور مستمرة منذ سنوات في دوامة الاعتداء الجنسي، والذين تعرضوا للاعتداء تم نقلهم إلى مرحلة دراسية أعلى من الابتدائية، والأسماء التي ذكرها الأطفال تتخطى عشرة أشخاص، الأطفال الذين حضروا التحقيقات خمسة فقط، ولكن هناك أعداد أكبر من السابقين في سنوات سابقة، نحن أمام مهزلة وأعداد مهولة من الأطفال تم الاعتداء عليهم بشكل ممنهج.
عامل فصل سبب اعتداء جنسي على طفل وعاد للمدرسة سيدز
وكشفت عن تفاصيل صادمة أخرى مثل أحد العمال تم فصله بتهمة مماثلة، ثم أعيد إلى مدرسة سيدز من جديد، موضحة أن فرد الأمن فصل قبل عام ونصف، مؤكدة أنها شبكة ومتورطين في هذه العمليات، وهناك من يجلب لهم الأطفال ومن يقوم بتفريغ الكاميرات ومحوها على مدار تلك السنوات.
وفي السياق، كشف أولياء أمور مدرسة سيدز الدولية، أن أبناءهم في حالة نفسية صعبة نتيجة الحادثة الأخيرة، مؤكدين أن الأطفال عانوا خلال الفترة الماضية وسيحتاجون إلى دعم نفسي كبير لتجاوز ما حدث، بعد بعد وقائع انتهاك وهتك عرض داخل المدرسة.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" كشكول "















0 تعليق