04:16 م - الأربعاء 19 نوفمبر 2025
0
تشير التوقعات إلى أن محاضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 28-29 أكتوبر ستكشف المزيد عن عمق الانقسامات القائمة بين صانعي السياسات النقدية. جاء هذا الانقسام نتيجة التعامل مع انقطاع البيانات الرسمية، وتضارب المؤشرات الاقتصادية المتاحة، بالإضافة إلى فترة انتقالية في قيادة البنك خلال الأشهر الأخيرة من ولاية رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
تميز اجتماع أكتوبر بوجود آراء متباينة بين أعضاء اللجنة حول الحاجة لتخفيف أو تشديد السياسة النقدية، وهو أمر نادر في تاريخ البنك الأمريكي. ويعكس هذا الانقسام التباين في التقديرات حول المخاطر الاقتصادية، خاصة في ظل غياب البيانات الحكومية الكاملة بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي، ما اضطر صانعي السياسات للاعتماد على معلومات بديلة أدت إلى زيادة الحذر بشأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة.
مع استئناف إصدار البيانات الاقتصادية الرسمية، بما في ذلك تقرير التوظيف لشهر سبتمبر، لا يزال جدول إصدار باقي البيانات المفقودة غير مكتمل، ولا توجد وضوح بشأن ما سيكون متاحًا قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر في 9-10 ديسمبر. وقد يكون لمثل هذه التفاصيل أثر كبير على توجيه السياسات القادمة.
تركز النقاشات داخل البنك على التباين في تقييم صانعي السياسات للمخاطر الاقتصادية، إذ أن أي بيانات جديدة حول التضخم أو التوظيف، سواء أظهرت قوة أو ضعفًا أكبر من المتوقع، قد تؤثر على التوازن بين الاتجاهات النقدية المتباينة. وبحسب التوقعات الحالية، تقدر الأسواق احتمال اتخاذ البنك لتخفيض إضافي لأسعار الفائدة الشهر المقبل بحوالي 50%.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" بنكي "

















0 تعليق