واصلت جامعة بورسعيد ترسيخ مكانتها المرموقة في الساحة الأكاديمية الدولية، بعد إعلان دخولها هذا العام ضمن قائمة تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2025، أحد أبرز التصنيفات العالمية المعتمدة في قياس جودة البحث العلمي والأداء الأكاديمي للجامعات. 

وجاء هذا الإنجاز ليعكس التطور المستمر الذي تشهده جامعة بورسعيد، خصوصًا في مجالات البحث العلمي والتخصصات الصحية.

وأعلن الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، عن ظهور الجامعة للمرة الأولى في تخصص التمريض ضمن الفئة من 151 إلى 200 عالميًا، وذلك في التقرير الصادر عن تصنيف شنغهاي لعام 2025، والذي يضم أكثر من 5000 جامعة حول العالم. 

ويشمل التصنيف خمس مجالات علمية رئيسية: العلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية، والعلوم الاجتماعية، إلى جانب عشرات التخصصات الفرعية التي يتم تقييمها وفق معايير دقيقة تتعلق بجودة الإنتاج البحثي، وقوة التأثير العلمي، وعدد الدراسات المنشورة في المجلات المرموقة.

ويعد ظهور جامعة بورسعيد في هذا التصنيف العالمي الموثوق خطوة جديدة في سلسلة إنجازاتها المتواصلة، ودليلًا واضحًا على جهود الجامعة في الارتقاء بمستوى البحث العلمي وجودة المخرجات الأكاديمية.

رئيس جامعة بورسعيد: هذا التميز لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب

 وأكد رئيس جامعة بورسعيد أن هذا التميز لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب لأعضاء هيئة التدريس والباحثين، إضافة إلى الدور المحوري لفريق التصنيف الدولي بالجامعة في تطوير الأداء البحثي وتحسين مؤشرات التصنيف.

وأعرب الدكتور شريف يوسف صالح عن بالغ فخره بهذا النجاح الذي يعكس قدرة الجامعة على المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن إنجاز كلية التمريض يمثل نموذجًا يحتذى به في تطوير البرامج الأكاديمية وربطها بمعايير الجودة الدولية. كما وجه التهنئة لجميع المنتمين لجامعة بورسعيد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، مؤكدًا أن هذا التصنيف يحفز الجامعة على مواصلة التميز والعمل على تحقيق مراتب أعلى في التصنيفات المستقبلية.

ويؤكد هذا الإنجاز مكانة جامعة بورسعيد كواحدة من الجامعات الصاعدة بقوة في الشرق الأوسط، ويعزز حضورها الأكاديمي على المستوى الدولي، بما ينسجم مع رؤيتها في دعم الابتكار العلمي وتطوير منظومة التعليم والبحث داخل الجامعة بما يليق باسمها ومكانتها في المجتمع الأكاديمي العالمي.