نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول الكسور المضاعفة وما يجب فعله لتفادي مضاعفاتها، والأشباب التي لا تجعل الكسور تلتئم بسهولة، حسب ما كشفه الدكتور محمد عبد العزيز فايد.

ما المقصود بالكسور المضاعفة؟ 

ويقول استشاري جراحة العظام والكسور، إن الكسور المضاعفة عبارة عن كسر مُصاحب بجرح متصل بمكان الكسر، ولابد من الاستشارة الطبية.

ويضيف: «وهذا يشكل خطورة، فمن السهل إمكانية دخول ميكروب لمكان الكسر حيث يصعب علاجه عن طريق الشريحة والمسامير لإمكانية حدوث التهاب بالعظم».

ما يجب فعله في حالة الكسور المضاعفة

ويوضح: «الكسور المضاعفة تعتبر من الحالات الطارئة في جراحة العظام.. وتحتاج لتنظيف الجرح أسرع ما يمكن.. وتقديم المضاد الحيوي المناسب للمصاب».

وأردف: «تقديم تطعيم التيتانوس للمصاب.. خضوع المريض للعملية الجراحية بهدف إزالة أي أنسجة تالفة وأي جسم غريب حول العظام».

ويشير إلى أنه لا بد من تثبيت الكسر عن طريق مثبت خارجي وهذا لخطورة استخدام الشرائح والمسامير والتي تسبب نمو للبكتيريا في العظام.

ويلفت إلى أن الجروح المصاحبة تحتاج للتنظيف أكثر من مرة مع الاحتياج لجهاز شفط أي تجمع دموي أو أي ضديد وخاصة في فترة العلاج الأولى.

سبب عدم التئام الكسور

ويوضح استشاري جراحة العظام والكسور أن أي كسر لكي يلتئم يتطلب 3 أشياء، وهم كما يلي:-

• عدم التثبيت بشكل جيد من خلال الجبس أو طرق التثبيت المختلفة الأخرى والتي تتناسب مع نوع الكسر
• دورة دموية لا تكون جيدة، نتيجة للكسور التي تحدث من الحوادث الشديدة مع الإصابة بالأنسجة المحيطة بها وتكون أكثر عرضة لعدم الالتئام.
• ويجب أن تكون العظام المكسورة في اتصال مع بعضها بشكل ملائم.. ولا يوجد عظام تلتئم وهي متباعدة حوالي 2 لـ 3 سم ولابد من وجود اتصال جيد واقتراب العظام وعكس هذا لا يحدث التئام سريع.

ونصح أنه في حالة عدم وجود أيا من العناصر السابقة، في هذه الحالة لا يلتئم الكسر، ومن الممكن وجود الـ 3 علامات دفعة واحدة ولا يلتئم الكسر، وخاصة لدى متناولي التدخين وعلى حسب سن المريض ونوع التغذية التي يتناولها إذا كانت سيئة والإصابة بأمراض مزمنه منها السكر، فضلا عن الإصابة بمكروب معين.