بالبلدي | BELBALADY

"ماى فلاور" أول سفينة فى العالم تعبر المحيط الأطلسى يقودها الذكاء الاصطناعى

تستعد السفينة "ماى فلاور2" للابحار بتقنية جديدة فريدة من نوعها  مشابهة للتقنيات العاملة بالسيارات ذاتية القيادة، والتي تتضمن نظم الرؤية بالحاسب، وأنظمة الرادار وأنظمة "الليدار"، جنباً إلى جنب مع نظم معلومات الملاحة البحرية، مثل نظام التعرف الآلى المدرب على اكتشاف المخاطر مثل الاشياء العائمة والحطام والسفن الأخرى، والشعب المرجانية والصخور البحرية، ومن خلال الجمع بين هذه البيانات والخرائط البحرية ومعلومات الطقس، تقوم "ماى فلاور" برسم المسار الأمثل الخاص عبر المحيط. 

السفينة الجديدة ستكون خالية من البشر تماماً، وتم تزويدها بتقنيات حديثة ومعقدة، مثل الذكاء الاصطناعى، والتعلم العميق، والحوسبة السحابية، وحوسبة الحافة، إضافة إلى الحاسبات الخادمة، والمستشعرات، وأنظمة الملاحة البحرية المتقدمة، لتقود نفسها عبر المحيط الاطلسى، وتصل إلى وجهتها بنفسها من دون بشر.

 

يقوم على تنفيذ المشروع جامعة بلايموث البريطانية المتخصصة فى مجال أبحاث القمامة البحرية، وجامعة برمنجهام بريق لاستيعاب الواقع الافتراضى، وتقنيات التحكم عن بعد، ومنظمة "برو مير"،وشركة "آي بي إم" لتقنية المعلومات.

ومن خلال رحلتها المرتقبة تقوم السفينة برصد الثدييات البحرية، إضافة إلى رسم حائط مستوى سطح البحر، ورصد ظاهرة تلوث المحيطات بالمواد البلاستيكية وبقاياها، في ما بات يعرف لدى العلماء بـ"بلاستيك المحيطات".

من المقرر أن تنطلق السفينة يوم 6 سبتمبر المقبل، فى رحلة من ميناء بلايموث الإنجليزى، قاصدة مدينة بلايموث الأمريكية، وهو يتوافق مع اليوم نفسه من عام 1620، الذى أبحرت فيه سفينة تدعى "ماى فلاور"، من ميناء بلايموث إلى ما كان يعرف وقتها بالعالم الجديد أو أمريكا حالياً، حاملة على متنها 102 راكب.

 

تم تجديد Mayflower طبق الأصل من السفينة التى أبحرت من إنجلترا 1620

 

 نسخة طبق الأصل من السفينة الأصلية 

 

أحد أفراد الطاقم ينظر من مقدمة السفينة 

 

أحد أفراد الطاقم  

 

الكابتن ويت بيرى يرفع قبعته على متن السفينة ماى فلاور 2

 

 

لانشات سريعة تلتف حول السفينة

 

القوارب تلتف حول السفينة لمشاهدتها في ثوبها الجديد

 

 

حشود من المشاهدين على الشاطئ لمتابعة تجهيزات السفينة ماى فلاور 2

 

 

أفراد الطاقم يضعون أشرعة السفينة Mayflower التي تم تجديدها حديثًا

 

السفينة ماى فلاور

 

اللمسات الأخيرة للأشرعة 

 

 

مواطن يلتقط صور للسفينة بعد تجهيزها

 

ماى فلاور أبحرت من إنجلترا عام 1620 عائدة إلى رصيفها في بليموث بالولايات المتحدة


إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" اليوم السابع "