قال المستشار محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية، إنه سيتم فتح تحقيق عاجل بشأن واقعة الإهمال الطبي في مستشفى «تلا» بمحافظة المنوفية، التي نتج عنها بتر يد الطفلة سلمى الصياد، موضحًا أن هذا التحقيق جاء بناءً على توجيهات المستشارة أماني رافع رئيسة هيئة النيابة الإدارية.

وأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أمس الأحد، أنه يتم فحص حالة الإهمال من جميع جوانبه، متابعًا: «سنحقق بالتفصيل، وإذا ثبتت شبهة الإهمال، سيتم تحويل المسؤولين للمحاكمة».

في السياق ذاته، قال سعد الصياد، والد الطفلة «سلمى»، خلال تصريحات للفضائية نفسها، إن «سلمى» تحتاج إلى أن يتم تعويضها عن اليد التي سيتم بترها، موضحًا: «لابد من تعويضها عشان تعرف تعيش في المجتمع».

وأشار «الصياد»، إلى أنه يتم تحضير الطفلة لإجراء عملية جراحية لبتر يدها، اليوم الاثنين، مضيفًا أن ابنته دخلت مستشفى «تلا» في بداية الأمر بسبب ارتفاع في درجة الحرارة.

وتابع: «الممرضة ركبت كلونة المحلول بالخطأ، ولقينا يد الطفلة بتورم، وجاء الدكتور وشافها وقال حاجة بسيطة، ثم حولنا إلى مستشفى شبين الكوم، وشافها دكتور أوعية دموية، وكل ده وأنا بشوف ذراع البنت بيتغير، ثم تقرر بتر يدها بعد حوالي 4 أيام وقالوا بنتك لازم ذراعها يتشال علشان تعيش».