بالبلدي | BELBALADY

ألوان الوطن | كيف تحدث محمد حسني مبارك عن الموت؟ | BeLBaLaDy

في 26 يونيو 1995، تعرض الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمحاولة اغتيال فاشلة في أديس بابا، من قبل الجماعة الإسلامية، حيث قام مسلحون تابعون للجماعة بإطلاق النار على موكب مبارك خلال سيره في العاصمة الإثيوبية.

ونجا الرئيس الأسبق من محاولة الاغتيال بسبب سياراته المضادة للرصاص، وبحسب الوثائق التي نُشرت بعد ذلك أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، دبر للحادث لمدة أكثر من عام، وسافر لموقع عملية الاغتيال في أديس أبابا.

وظهر مبارك حينها في مؤتمر ضم رجال الدين المسيحي والمسلم، وتحدث عن محاولة اغتياله، كما تكلم عن الموت، وهو ما ترصده "الوطن" بعد وفاته اليوم، عن عمر ناهز 92 عاما، عقب صراع مع المرض.

كيف تحدث مبارك عن الموت؟

قال مبارك خلال المؤتمر: "بسم الله الرحمن الرحيم، سعيد بأن التقي معكم كمصري، مسلمين ومسحين والأديان المختلفة، ويجب أن نبقى يدا واحدة متحدين تحت مظلة مصر التي تأوينا وتحمينا".

وأضاف: "أؤمن بالقدر ولم أكن يوماً خائفاً من القدر، الموت أمر كلنا في النهاية سنصير إليه، ولا يجب أن نخشى أو ترتعد فرائصنا، ما حدث أكد لي وأعطاني قوة للاستمرار في العمل لصالح هذا الشعب وهذه الأمة دون تحيز هنا أو هناك".

وتابع: "هذه هي طبيعتي منذ كنت صغيراً، أحب الحق ولا أريد الظلم، وأتبع المواثيق وأتناقش مع أُولي الأمر حتى أصل إلى القرار السليم في الوقت المناسب.. أشكركم ولا أستطيع أن أجاريكم في العبارات القوية التي سمعتها من رجال الدين جميعا على رأسهم شيخ الأزهر، وبابا شنودة، وفضيلة الشيخ الشعراوي وفضيلة الشيخ الغزالي".

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوطن "

أخبار متعلقة :