طلب مؤخرا عدد من رؤساء القطاعات المرئية بالهيئة الوطنية للإعلام من حسين زين رئيس الهيئة ضرورة توفير ميزانية جيدة لتجديد حقوق عدد كبير من الأفلام السينمائية القديمة والجديدة الموجودة في مكتبات التليفزيون، التي انتهت حقوق عرضها في العشر سنوات الأخيرة، وذلك بسبب عدم وجود ميزانيات مخصصة لتجديد مكتبات"الأفلام".

الأمر الذي ترتب عليه وجود أفلام كثيرة لعدد كبير من رواد وأشهر فنانين السينما المصرية في فترة الخمسينات والستينات غير معروضة فى الذكرى الخاصة بهم بسبب عدم امتلاك ماسبيرو حقوق العرض.

وعلمت"الوطن" من مصادرها داخل ماسبيرو أن أخر رقم تم تحديده لمجموعة هذة الافلام تجاوز ال300 فيلم من الأربعينيات وحتى 2018.

وقد نجح مؤخر المسؤولين في ماسبيرو من تجديد عقود 52 فيلم فقط من الأفلام السينمائية القديمة لعدد كبير من رواد السينما المصرية مثل أفلام الفنان الراحل نجيب الريجانى وهما" سي عمر - أبو حلموس - سلامة في خير - غزل البنات".

كما تم تجديد أفلام الفنانة ليلى مراد "خاتم سليمان - حبيب الروح - قلبي دليلي- عنبر - ليلي بنت الأكابر" وأفلام الفنان على الكسار "نورالدين والبحارة الثلاثة - علي بابا والأربعين حرامي" و فيلمي الفنان فريد الاطرش "لحن الخلود وبلبل أفندي".

أيضا تم تجديد فيلم "فيروز هانم" لفيروز و"قمر 14" لكامليا و"بيومي أفندي" ليوسف وهبي وفاتن حمامة، و"تحيا الستات" لأنور وجدي ومديحة يسري.

على الجانب الأخر لازالت هناك أزمة حقيقة بسبب انتهاء عقود أفلام عبد الحليم حافظ، وعدد من أفلام فاتن حمامة، ومحمد فوزي، ومحمد عبد الوهاب، وإسماعيل ياسين، ومحمود ياسين، ونجوي ابراهيم.

وقد سبق وتلقت لجنة الإهداءات مجموعة من الأفلام من الفنان سمير صبرى، الذى قام بإهداء ماسبيرو 12 فيلم من أفلامه مجانا وهما "شفاه لاتعرف الكذب" بطولة نيللى وعماد حمدي وهدى سلطان و فيلم "دموع صاحبة الجلالة" لفريد شوقى وسهير رمزي و"أهلا يا كابتن" لنيللى وسناء جميل و"جحيم تحت الماء" لليلى علوي وعادل أدهم و"جحيم ٢" لمعالي زايد وعبد المنعم مدبولى و"السلخانة" بطولة مديحة كامل وعادل أدهم و"علاقات مشبوهة" بطولة ليلي علوي و سماح أنور و"إنذار بالقتل" لإسعاد يونس وزوزو نبيل وفيلم "فى الصيف الحل جنون" لهالة صدقى وحسن مصطفى وفيلم "منزل العائلة المسمومة" لنادية لطفي وفريد شوقي ويسرا.

 كما أهدت الفنانة ماجدة فيلمي "هجرة الرسول" و"العمر لحظة" وفي تصريح خاص "للوطن" أكد عباس سمير رئيس الإدارة المركزية لمكتبات التليفزيون، إن بالفعل يوجد بها عدد ضخم من الأعمال السينمائية القديمة انتهى حق العرض الخاص بها، ولكن هناك خطط توضع حاليا لتجديد عدد كبير من تلك الأفلام، خاصة مع استمرار ماسبيرو في خطط التطوير، قائلا: "أننا نعتمد في العرض علي الأفلام المملوكة للتليفزيون فقط ومنعنا بشكل نهائي عرض أي فيلم انتهى عقده حفاظا على حقوق الغير".