افتتح المدير التنفيذي للشؤون الطبية بمدينة الملك سعود الطبية د. تركي النفيسة، أعمال المؤتمر الدولي الثاني لزراعة المعينات السمعية والأذن التجميلية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول بمنطقة الرياض د. صالح التميمي.

وأكد د. النفيسة أن جهود المدينة ليست محصورة في الخدمات الطبية فقط؛ وإنما في عقد المؤتمرات بمختلف التخصصات لتخدم المرضى بطريقة مباشرة وغير مباشرة.

من جهته، كشف قائد المؤتمر ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمدينة د. محمد التويجري، أن المدينة أجرت نحو 260 عملية تشمل زراعة القوقعة والمعينات السمعية والأذن الصناعية، منذ العام 2014.

وفي نطاق مسؤليته كمدير لبرنامج زراعة القوقعة بوزارة الصحة، أشار د. التويجري إلى أن المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة أجرت أكثر من ألف عملية زراعة قوقعة على مستوى المملكة، منذ بدايتها العام 1993.

ولفت د. التويجري إلى النجاح الذي حصل مؤخرًا في برنامج الفحص المبكر قائلًا: استطعنا أن نقوم بالكشف المبكر لجميع الأطفال المواليد، ووصلنا إلى نسبة 94 % من المواليد الذين يولدون داخل مستشفيات وزارة الصحة، ونقوم لهم بالفحص المبكر للإعاقة السمعية، منهم 4 % يحتاجون إلى إعادة فحص، و2.5 % تقريبًا يحتاجون إلى تدخلات جراحية.

وأضاف د. التويجري خلال كلمته: يسرني أن نلتقي اليوم وخلال ثلاثة أيام في المؤتمر الدولي الثاني للزراعات السمعية والجراحات التجميلية للأذن الخارجية والذي يحتوي على جلسات علمية وخمس ورش عمل مخصصة للمعلمين والمعلمات وثلاث ورش أخرى مخصصة للجراحين والأخصائيين، وكذلك يحتوي على يوم جراحي مع نقل حي لحالات مرضية داخل العمليات في مدينة الملك سعود الطبية ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.

وتابع د. التويجري حديثه: هذه المرة استضفنا المعلمين والمعلمات، حتى يشاركونا الهم والنجاح، وفي نفس الوقت يكونون مطلعين على إمكانات السماعات من المختصين أنفسهم، سواء الجراحين أو الفنيين أو الشركات المقدمة لهذه الخدمة تحت مظلة واحدة؛ فإذا استطاع المعلم أن يفهم آلية الجهاز وماذا يحتاج الطفل، فإنه حتمًا سيكون منتبهاً لهذا الطفل الذي لا يسمع، وأن يتواصل مع المختصين بطريقة احترافية، بحيث يسمع كباقي زملائه.