أفاد مراسل "العربية" مساء اليوم بتفعيل صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات غلاف غزة، في مؤشر على إطلاق قذائف أو صواريخ من القطاع باتجاه المناطق الإسرائيلية المتاخمة للحدود.
حالة تأهب في بلدات الغلاف
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنات وبلدات قريبة من حدود قطاع غزة، مطالبة السكان بالدخول إلى الملاجئ والغرف المحصنة تحسبًا لسقوط قذائف.
ولم ترد حتى الآن تقارير رسمية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، لكن السلطات الإسرائيلية رفعت مستوى التأهب الأمني وأغلقت بعض الطرق القريبة من السياج الحدودي.
استمرار التوتر رغم محاولات التهدئة
يأتي هذا التطور الأمني في وقت تكثف فيه مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة شاملة في غزة، تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
لكن تبادل القصف والتهديدات المتكررة بين إسرائيل وحركة حماس يهدد بتقويض جهود التهدئة وإعادة إشعال جولة جديدة من التصعيد العسكري.
غلاف غزة تحت التهديد المستمر
تعرف "مستوطنات غلاف غزة" بأنها البلدات الإسرائيلية الواقعة ضمن مسافة قصيرة من حدود القطاع، وهي الأكثر عرضة لهجمات الصواريخ وقذائف الهاون خلال جولات التصعيد.
وتشهد هذه المناطق منذ سنوات حالة توتر مزمن، مع تجهيز ملاجئ وتحذيرات طارئة متكررة، ما ينعكس على الحياة اليومية للسكان الذين يعيشون تحت وطأة القلق الأمني المستمر.
تحذيرات إسرائيلية من رد واسع
أشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي "يرد على أي إطلاق نار باتجاه أراضينا دون تهاون"، وأن تل أبيب تحتفظ بحق توسيع عملياتها العسكرية داخل غزة إذا استمر إطلاق القذائف.
كما هدد مسؤولون إسرائيليون في تصريحات سابقة بأن أي اتفاق تهدئة يجب أن يتضمن ترتيبات أمنية صارمة تضمن وقف الهجمات الصاروخية ومنع إعادة تسلح الفصائل الفلسطينية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" النبأ "
أخبار متعلقة :