أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها لم تتوقف منذ اندلاع الحرب في غزة عن تزويد السكان بالمياه، سواء عبر شاحنات أو عبوات معبأة. ومع ذلك، فإن استمرار الحظر "الإسرائيلي" المفروض على دخول الوقود منذ أكثر من أربعة أشهر ينذر بانهيار تام للخدمات الأساسية في القطاع.
وفي تصريحات نُشرت عبر الحساب الرسمي للوكالة على منصة "إكس"، أوضحت المتحدثة باسم أونروا في غزة، جولييت توما، أن سلطات الاحتلال منعت دخول أي إمدادات خاصة بالوكالة منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، محذرة من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت توما: "الوصول إلى المياه حق إنساني أساسي، لكن سكان غزة يُحرمون منه في ظل القصف المتواصل، ونقص الوقود، وشح المياه النظيفة، إلى جانب تفاقم الجوع".
وشددت أونروا على أن أزمة الوقود في غزة باتت مسألة حياة أو موت، محذرة من أن استمرار منعه سيؤدي إلى توقف المستشفيات، وانهيار شبكات المياه والصرف الصحي، ما يزيد من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع.
وأضافت الوكالة أن سكان غزة يعانون يوميًا منذ قرابة 22 شهرًا، يتعرضون خلالها لقصف متواصل وحرمان من أساسيات الحياة، ويكافحون من أجل البقاء.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" النبأ "
أخبار متعلقة :