بالبلدي : صوت من الناس... قرى مركز أشمون تُرشّح الدكتور جمال جميل الشيخ علي

من قلب قرية ساقية أبو شعرة، ومن بين الناس الطيبين البسطاء، يعلو صوت يعرفه الجميع... صوت الدكتور جمال جميل الشيخ علي.

ابن منطقة البر الشرقي، حيث النشأة والجذور، في واحدة من أكبر المناطق التصويتية في مركز أشمون، والتي تضم ثلاث وحدات محلية وأحد عشر قرية، تمثل ما يقرب من نصف الكتلة التصويتية داخل المركز.

لكن هذه المرة، لم يأتِ إعلان الترشح تقليديًا، ولم يخرج الدكتور جمال ليطلب أصوات الناس... بل على العكس، الناس هم من رشّحوه.

إنها قرى مركز أشمون، برجالها، وشبابها، ونسائها، من دفعت باسمه إلى المقدمة، وطالبت بأن يكون صوتهم تحت قبة البرلمان في انتخابات مجلس النواب 2025م، بعد ما وصفوه بـ"غياب الدور الحقيقي" لبعض النواب الحاليين، وتراجع الأداء الخدمي والتشريعي، وابتعاد ممثليهم عن الشارع والناس.

الدكتور جمال يحمل في رصيده الأكاديمي:

دكتوراه في إدارة الأعمال عن دراسة ميدانية تطبيقية بعنوان:

"دور الإدارة الاستراتيجية في تحسين مستوى الأداء في الإدارات المحلية في جمهورية مصر العربية"

دبلومان في العلوم السياسية – أحدهما في المفاوضات الدولية، والآخر في الدراسات البرلمانية.

خريج أكاديمية ناصر العسكرية العليا وكلية الدفاع الوطني، ما يمنحه بُعدًا وطنيًا واستراتيجيًا في فهم قضايا التنمية والأمن القومي.

لكن الدكتور جمال لم يكن يومًا مجرد باحث في الإدارة والسياسة، بل كان دائم الحضور في العمل العام، وفي قلب الخدمة. أبواب بيته كانت دومًا مفتوحة لكل صاحب حاجة أو شكوى، لا تُغلق في وجه أحد.

وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة باتريا لاكتيس للتنمية وفاعلًا مجتمعيًا نشطًا، قدم العديد من المبادرات والمساهمات الواقعية، دون ضجيج إعلامي، بل بثقة الناس، وتاريخ طويل من الصدق والالتزام في العمل.

واليوم، لا يُعلن الدكتور جمال ترشحه، بل يُعبّر عن احترامه لرغبة الناس الذين رشّحوه، مؤكدًا أن من حق مركز أشمون أن يكون له نائب يشرّع، ويراقب، ويمثل بصدق ومسؤولية.

لا وعود جوفاء، ولا تحركات موسمية، بل علم وتجربة وشعبية حقيقية، صنعتها المواقف لا اللافتات.

فهل يستجيب القدر لما أراده الناس؟

وهل نشهد في مجلس النواب القادم صوتًا مختلفًا... صوتًا من الناس ولأجل الناس؟