بالبلدي : الصحفى محمد صديق

في قلب الجنوب المصري، وتحديدًا بمدينة الطود بمحافظة الأقصر، وُلد الكاتب الصحفي محمد صديق، ابن الصعيد الذي حمل قلمه كسلاح في وجه التطرف، واختار طريق الوعي والكلمة الحرة دفاعًا عن وطنه.

مسيرة استثنائية من الطود إلى المنصات الإعلامية

نشأ محمد صديق في بيئة عرفت بتاريخها العريق وقيمها الأصيلة، وهو ما انعكس بوضوح على شخصيته ومسيرته المهنية. منذ بداياته، لم يكن مجرد صحفي تقليدي، بل صوتًا يحمل رسالة، وضميرًا يعكس نبض الشارع واحتياجاته.

"الفرعون الصغير".. لقب لا يُمنح عبثًا

نال صديق عن جدارة لقب "الفرعون الصغير"، في إشارة إلى ما يتمتع به من قوة تأثير وحضور لافت، رغم صغر سنه، وهو ما جعله محط أنظار الأوساط الإعلامية والمؤسسات الحقوقية.

مناصب شرفية ومسؤوليات وطنية

على مدار مسيرته، تقلّد محمد صديق عدة مناصب شرفية، أبرزها عضويته في المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، التي تُعد من المنصات البارزة في مجال الدفاع عن القيم الإنسانية وحقوق الشعوب.

وفي إطار إيمانه بدور الإعلام في مواجهة التحديات، يتولى حاليًا منصب المنسق العام للجنة الإعلام بمحافظة الأقصر، ضمن الحملة المصرية لدعم الدولة والإعلام السياسي، وهي حملة وطنية تسعى إلى:

• محاربة الإرهاب بكافة صوره

• مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة

• معالجة الفكر المتطرف بالوعي والمعرفة

الإعلام كوسيلة للدفاع لا التزييف

لم يكن الإعلام عند محمد صديق وسيلة للشهرة أو المجاملة، بل أداة نضال ومشروع وطني متكامل. عبر مقالاته ومشاركاته الإعلامية، حرص دائمًا على ترسيخ مفاهيم الانتماء، وتحفيز الشباب على أداء دورهم في حماية الوطن.

كلمة ختامية

يُعد محمد صديق نموذجًا متفردًا لجيل جديد من الصحفيين، الذين لا يكتفون بنقل الخبر، بل يصنعون الفارق عبر الكلمة الموزونة والموقف الواضح. هو صوت الأقصر النابض، وأحد الوجوه الواعدة في مشهد إعلامي يحتاج إلى وجوه تُجيد مخاطبة العقل وتحترم الحقيقة