في أخطر تصعيد منذ الثورة الإيرانية عام 1979، توعدت طهران بالرد بقوة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية، مؤكدة أن قواعد الاشتباك قد تغيرت.
وبينما وصف متحدث عسكري إيراني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "المقامر"، أعلنت طهران توسيع قائمة "الأهداف المشروعة"، محذّرة من تداعيات استراتيجية على الأمن الإقليمي والدولي.
الحرب تتسع واشنطن تنضم إلى الحملة العسكرية على طهران
وأعلنت إيران، الإثنين، أن الولايات المتحدة شنت هجمات مباشرة على عدد من مواقعها النووية، إلى جانب الحملة الجوية الإسرائيلية المستمرة منذ منتصف يونيو.
وقال المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" العسكري المركزي، العميد إبراهيم ذو الفقاري، إن هذه الضربات لن تمر دون رد، وإن طهران ترى في واشنطن الآن شريكًا كاملًا في الحرب.
وأضاف في بيان مصور بالإنجليزية موجهًا حديثه لترامب:
"سيد ترامب، المقامر قد تبدأ هذه الحرب، لكننا من سينهيها".
خسائر ودمار.. ورد إيراني بالصواريخ والمسيرات
الهجوم الأميركي الأخير على منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المنشآت تحصينًا في إيران، تسبب بأضرار وصفت بأنها "جسيمة"، وفقًا لتقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية نشرتها وكالات عالمية.
وأكدت طهران أنها ردت على هذه الضربة بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى في تل أبيب وتدمير عدد من المباني.
ترامب يتباهى بنتائج الضربة دمرنا الأعماق
في أول تعليق له على التطورات، كتب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال":
لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران، وقع أكبر الأضرار على عمق كبير تحت سطح الأرض".
تصريحات ترامب جاءت لتؤكد على حجم القوة المستخدمة في الضربات، والتي يُعتقد أنها نُفذت باستخدام قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2".
الطاقة الذرية لا زيادة في الإشعاع.. لكن التقييم صعب
في سياق موازٍ، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا توجد مؤشرات على تسرّب إشعاعي عقب الهجوم، إلا أن مديرها العام، رافائيل غروسي، صرّح لشبكة CNN بأن تقييم الأضرار داخل المنشآت الواقعة تحت الأرض "ليس ممكنًا في الوقت الحالي".
إيران نقلنا اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة
أفاد مصدر إيراني رفيع لوكالة رويترز أن طهران نقلت معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو إلى موقع بديل قبل الضربة الأمريكية، في خطوة احترازية قللت من الخسائر في المواد النووية الاستراتيجية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" النبأ "
أخبار متعلقة :