هيام إبراهيم فهمي
تجمهر عدد كبير من أهالي محافظة أسوان أمام منزل المستريح الأول بالمحافظة محمود فتحي نجار الذى أشتهر بـ "وعدة" السيارات ذاع صيته بين منطقته أبوالريش بأسوان، وذلك عقب شائعة هروبه والتي لم تتأكد، حيث أكد بعض ضحاياه أن مازال مختبأ بمنزله ويخشى مواجهة الناس للفتك به، وأكد آخرون أن المستريح محمود نجار لاذ بالفرار خشية أن يلقى مصير باقي المستريحين الذين تم القبض عايهم وتضييق الخناق على البعض الآخر، وقد أعلن مستريح السيارات أمس عن صدقه فى تجارته في محاولة لطمأنة ضحاياه حتى يرتب عدته ويهرب دون أي يتعرض لأذى هو أو ذويه.
يذكر أن مستريح السيارات محمود فتحي نجار هو أول مستريح يظهر في أسوان قبل مصطفى البنك وعبد الطاهر، وقد اشتغل بنظام "الوعدة" منذ عام تقريبًا.
ثم ظهرت فى أسوان ظاهرة المستريحين وكان اسهرهم أحد الموظفين فى هيئة الصرف الصحي، وبعد ذلك ذاع صيت هذا الرجل فى شراء السيارات بأعلى الأثمان خاصة التي سيارات التهريب الجمركي وسيارات المعاقي، حيث "ذبح" السيارة وبيعها قطع غيار، ثم تردد إسم مستريح آخر مرة فى كوم أمبو ثم فى دراو.
ومنذ بداية شهر مارس شهر أُعلن وفاة مستريح كوم أمبو يوم الوعدة.
وفى خلال أيام ظهر إسم "مصطفى البنك" بمولد كبير للشيخ أمين الدشناوي.
ولاحظ المثقفين من الشباب أن "مصطفى البنك" لا يجيد القراءو والكتابة ولا التحدث.
وقد صل عدد المستريحين بعد مصطفى البنك ٢١ مستريح، وبعد القبض عليه وصل عدد المستريحين فى إدفو إلى ٣٩ مستريح فى كل نجع وكل قرية.
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الأسبوع "
أخبار متعلقة :