تصاعدت أزمة جامعة سيناء بعد القبض على رئيس مجلس ادارة الجامعة رجل الاعمال حسن راتب فى قضية التنقيب عن الآثار، حيث تساءل العديد من الطلاب عن موقفهم بعد القبض على رئيس الجامعة.

أزمتين فى جامعة سيناء

واكد الكاتب الصحفى ابوالسعود محمد، رئيس التحرير التنفيذى لموقع السبورة، ان الجامعة كانت قد تعرضت لأزمتين قبيل هذه الازمة، مؤكدا ان الازمة الاولى كانت بشأن بيع هذه الجامعة، ووقتها خرج راتب ونجله محمود وهو نائب رئيس مجلس الامناء، بالاضافة الى الدكتور حاتم البلك رئيس الجامعة يؤكدون عدم بيع الجامعة.

فصل جامعة سيناء الام

واضاف رئيس التحرير التنفيذى للموقع، ان الازمة الثانية كانت فى فصل جامعة سيناء الام المتواجدة فى العريش عن جامعة القنطرة شرق، مؤكدا ان الطلاب الملتحقين بجامعة سيناء، ولكن فى فرع القنطرة شرق تقدموا بشكاوى الى وزارة التعليم العالى، باحقية حصولهم على الشهادة من جامعة سيناء، وقرر وقتها المجلس الاعلى للجامعات الخاصة والاهلية بان الطلاب سوف يحصلون على الشهادة تحت مسمى جامعة سيناء.

الازمة اصبحت اكبر بعد وضع الجامعة تحت التحفظ

واوضح الكاتب الصحفى ابوالسعود محمد، أن الازمة اصبحت اكبر بعد وضع الجامعة تحت التحفظ، منوها ان هذه المشكلة قد حدثت من قبل تحت مسمى مدارس الاخوان، وقامت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجان لادارة هذه المدارس.

مطلوب بيان عاجل من وزير التعليم العالى

وتساءل ابو السعود محمد، هل ستقوم اللجنة بتشكيل ادارة لجامعة سيناء؟ هل سيتم التحفظ بشكل كامل على جامعة سيناء؟ او تأميمها، مطالبا وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبدالغفار اصدار بيان يوضح الوضع الراهن فى جامعة سيناء.