في حكومة لبنان الجديدة..6 ستات وأول وزيرة دفاع بالوطن العربي | BeLBaLaDy

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

ظلت عملية ولادة الحكومة اللبانية تعاني التعثر والعراقيل حتى أعلن رئيس الحكومة حسان دياب، تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، ليأتي بتشكيل آثار اهتمام الرأي العام العربي والعالم، بعد أن ضم 6 وزيرات بينهن زينة عكر عدرا كوزيرة للدفاع، لتصبح أول امرأة عربية تتولى حقيبة الدفاع.

 

 

وكان رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الجديدة مكونة من وزراء تكنوقراط من ذوي الكفاءات، غير أنه لايزال المحتجون يواصلون قطع الطرقات في العاصمة بيروت وعدة مناطق، احتجاجا على الحكومة الجديدة.

 

 

6 ستات 

 

ومثل العنصر النسائي في الحكومة اللبنانية الجديدة، التي شهدت 19 عنصرا لم يتولوا أي مهام حكومية من قبل، 6 وزيرات، هن :"منال عبد الصمد في حقبة الإعلام، وغادة شريم وزيرة المهجرين، ولميا يمين الدويهي وزيرة العمل، ماري كلود نجم وزيرة العدل، فرتينيه أوهانيان وزيرة الشباب والرياضة".

 

 

وقد أثار تكليف زينة عكر عدرا بتولي حقيبة الدفاع، شغل مساحة واسعة من اهتمام الرأي العام العربي والعالم، ولاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعد أول امرأة تتولى هذا المنصب في لبنان والوطن العربي.

 

أول وزيرة للدفاع

 

ورغم أن اسم وزيرة الدفاع اللبنانية لم يكن متداولا من قبل على الساحة السياسية اللبنانية، إلا أنها تملك خبرة أكثر من 20 عاما في مجال الإدارة والأبحاث العلمية، فهي شريطة ومديرة تنفيذية في الشركة الدولية للمعلومات التي يديرها زوجها رجل الأعمال اللباني المعروف جودا عدرا.

 

وتعد الشركة الدولية للمعلومات، التي تأسست عام 1995، وتعمل عدرا مديرة تنفيذية بها،  واحدة من أبرز الشركات المتخصصة باستطلاعات الرأي في لبنان، فهي تقوم على دراسات وأبحاث علمية مستقلة، وتقوم بعمليات جمع بيانات وتحليلها لمشاريع في العالم العربي في مجالات عدة مثل الصحة والتعليم والزراعة.

 

 

وتنتمي زينة عكر عدرا، الحاصلة على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية في التسويق والإدارة في الجامعة اللبنانية الأمريكية، إلى سليلة أسرة مسيحية أرثوذوكسية، وتم ترشحيها من قبل تكتل "لبنان القوىبرئاسة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية في حكومة سعد الحريري جبران باسيل، ورئيس الجمهورية ميشال عون.

 

وعملت عدرا على مدى سنوات طويلة على تقديم خدمات للصحة والتعليم والأنشطة الثقافية، إذ تدير برنامج الجمعية التنمية الاجتماعية والثقافية، التي تعكف على تقديم الخدمات للقرى والمناطق النائية في لبنان.

 

 

سخرية وترحيب

 

وأثار تقلد عدرا وزارة الدفاع كونها أول امرأة عربية تتولى هذه الحقيبة، ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، فبينما اعتبرها البعض دليل على الريادة اللبنانية وخطوة جيدة في الحكومة، إلا أن آخرون أصروا على رفضهم للتشكيل الحكومي الجديد.

 

وعلقت فاطمة، إحدى مستخدمي موقع تويتر على الحكومة اللبنانية الجديدة، وضمها لعناصر نسائية، قائلة :"شفتوا الصبر والبصيرة لوين يوصلنا".

 

وما بين تعلقيات ساخرة على التشكيل الحكومي الجديد، قالت إحدى الناشطات عبر تويتر :" أنا مواطنة لبنانية منذ أكثر من عشر سنوات..حكومة حسان دياب لا تمثلني".

 

 

وقال ناشط لبناني آخر عبر تويتر :"ثورتنا ليست ضد أشخاص، ثورتنا ضد مافيا حاكمة، بتتخانق فوق الطاولة وبتمشّي مصالحها تحت الطاولة، أكيد في أسماء كفوءة بالحكومة الجديدة وبتستاهل فرصة، بس عالأكيد مش قادرة تشتغل بلا مباركة المافيا، يا ريت فينا نصدّق إنو نفس العقلية بتجيب نتيجة مختلفة".

 

 

استمرار الاحتجاجات

 

وتجمع محتجون لبنانيون، مساء الثلاثاء، أمام مجلس النواب (البرلمان)، وسط العاصمة بيروت؛ رفضًا لتشكيلة حكومة حسان دياب، معتبرين أنها "من لون واحد" ولا تلبي مطالبهم.

 

وعقب لقائه الرئيس اللبناني، ميشال عون، أعلن دياب، الثلاثاء، تشكيلة حكومته، وهي تضم بخلافه 19 وزيرًا.

حاول المحتجون  إزالة العوائق الحديدية عند أحد مداخل البرلمان، في ظل تواجد لقوات من مكافحة الشغب والجيش.

 

وقطع محتجون طريق منطقة كورنيش المزرعة، الكولا، فردان، قصقص، غربي بيروت، بإطارات مشتعلة؛ تنديدًا بالتشكيلة الحكومية.

 

وستخلف هذه الحكومة حكومة سعد الحريري، التي استقالت في 29 أكتوبرل الماضي، تحت ضغط احتجاجات شعبية متواصلة منذ السابع عشر من ذلك الشهر.

 

ردد المحتجون شعارات منددة بدياب، مشددين على أنه لا يمثلهم ولا يُمثل تطلعاتهم، وفي مدينة طرابلس شمالي لبنان، حطم محتجون واجهات عدد من المصارف؛ احتجاجًا على تشكيلة حكومة دياب.

 

ويطالب المحتجون بحكومة من اختصاصيين مستقلة عن الأحزاب وقادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.


 

وعلى عكس موقف جماعة "حزب الله" وحلفائها، رفض كل من تيار المستقبل، بزعامة الحريري، والحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب القوات، وحزب الكتائب، المشاركة في حكومة دياب.

 

ويعقد مجلس الوزراء اللبناني، برئاسة دياب، جلسته الأولى، صباح الأربعاء، وبجانب حكومة الاختصاصيين، يطالب المحتجون بانتخابات نيابية مبكرة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة

 

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" مصر العربية "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??