بالبلدي | BELBALADY

: روشتة قدامى النجوم للشياطين الحمر فى بلاد العم سام الثقة والهدوء سلاح الأهلى فى المونديـــــــال

كتب

كريم الفولى

يتجدد الحديث عن كواليس وذكريات أبناء القلعة الحمراء، فى كأس العالم للأندية، كونه يتربع على عرش الأندية المصرية والإفريقية والعربية، من حيث عدد مرات المشاركة، بالإضافة لتحقيقه الميدالية البرونزية أكثر من مرة، ويسعى فى هذه النسخة الاستثنائية من البطولة لتحقيق مركز متقدم وكتابة اسمه ضمن أباطرة الأندية العالمية.

 

وقدم قدامى نجوم الأهلى روشتة النجاح فى المونديال، وشددوا على أن الهدوء والثقة بالنفس أساس تحقيق الأهلى للفوز والوقوف ندًا لند لنجوم ذات مواصفات خاصة، اعتادوا على مشاهدتهم فقط، دون الاحتكاك بهم.

وتحدث مدافع الأهلى السابق محمد صديق، عن ذكرياته بكأس العالم للأندية، وكيفية مواجهة الفرق القوية والتعامل مع النجوم الكبار، والخروج بأكبر مكسب من كل مباراة، بقوله: لعبنا ضد فرق قوية ولاعبين لهم ثقلهم، وكنا لا نخشى المواجهة كون فانلة النادى الأهلى كبيرة، ومن يرتديها يجب أن يعلم قدرها وتاريخها وقوتها، لذلك يجب أن يلعب الأهلى بثقة وهدوء ويستغل أى فرصة، وعدم التسرع، لقد شاهدنا الفريق فى المباراة الافتتاحية، كان هو المسيطر والمستحوذ فى معظم شوطى اللقاء، ولكن إهدار الفرص كلف الأهلى خسارة نقطتين، كانتا كفيلتين، بوضعه على قمة المجموعة، بالإضافة إلى أن الفوز يجلب الفوز، ويعطى مزيدًا من الثقة.

وعن ذكريات اللعب فى كأس العالم للأندية، قال: كانت المشاركة الأولى لنا، وكان الجميع ينتظر بشغف ماذا نحن فاعلون فى المونديال، بعد تصدر المشهد على الصعيد الإفريقى، لقد كان هذا الجيل لا يعرف طعم الخسارة، وكنا نحقق الفوز داخل وخارج الأرض، وبالفعل كنا على قدر الثقة حيث بدأ الأهلى عصرًا من السيطرة على قارة إفريقيا بالفوز بدورى الأبطال 2005، مع جيل جمع أفضل نجوم كرة القدم المصرية وعلى رأسهم محمد أبوتريكة، ومحمد بركات، ووائل جمعة، وعصام الحضرى، وأحد أفضل المهاجمين المحترفين فى تاريخ الدورى المصرى، أمادو فلافيو، بجانب الظهير الطائر جلبيرتو، وقيادة المدرب التاريخى مانويل جوزيه.

وأضاف: سافر الأهلى إلى اليابان للعب كأس العالم للأندية 2005، بآمال كبيرة، لكن الصدمة كانت قاسية بخسارة اللقاء الأول أمام الاتحاد السعودى، ومن ثم خسارة المركز الخامس أمام سيدنى ليعود الفريق إلى القاهرة بإحباط كبير، خاصة أن سقف التوقعات كان مرتفعًا للغاية، لكن الأهلى لم ييأس وعاد لليابان مجددًا بعد عام واحد عقب فوزه الدرامى على الصفاقسى التونسى والظفر بدورى أبطال إفريقيا 2006، وهنا كانت الطموحات بتعويض إخفاق 2005 والعودة إلى مصر بإنجاز مهم يزيد من إنجازات ذلك الجيل الذهبى فى تاريخ العملاق الأحمر.

فى السياق ذاته قال مهاجم الأهلى سيد حمدي: إن شعوره كان ممتزجًا بالفرح والقلق، لكنه لم يشعر بالرهبة، وبالعكس كنت سعيدًا للغاية خصوصًا لأن بطولة إفريقيا انتهت قبل المونديال بفترة قليلة، ورغم برودة الجو؛ فإن الطقس كان سببًا فى المساعدة على اللعب بشكل أفضل، فالجو كان باردًا للغاية، حيث كنا نخوض التمرين بـ(جاكيت) ضد المطر، لكن يوم مباراة سانفريس هيروشيما كان المناخ لطيفا وهادئا، واعتمد حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى ذلك الوقت، على نفس التشكيل الذى لعب به إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا ضد الترجى، بينما جلس أبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب على دكة البدلاء، وحققنا الانتصار بهدفين مقابل هدف، على بطل الدورى اليابانى ليتأهل لنصف نهائى البطولة ويواجه كورنثيانيز البرازيلى، وفرط الأهلى فى المركز الثالث بعد خسارته ضد مونتيرى بهدفين دون رد ليحقق المركز الرابع ويفشل فى تكرار إنجاز بطولة 2006 التى حقق فيها الميدالية البرونزية.

وأكد أن الجماهير تعقد آمالًا وطموحات عريضة على كتيبة الأهلى فى المونديال، نظرًا لقوته القائمة، مع كم الصفقات التى تم إبرامها تأهبًا للمشاركة فى المونديال، مع تقديمه أداءً مشرفًا فى مستهل مشواره بالكأس أمام فريق إنتر ميامى، وكاد أن يحقق الفوز بسهولة إذا تمكن تريزيجيه، من تسجيل ركلة الجزاء المهدرة، ويعد لقاؤه فى ختام جولات المجموعة أمام بورتو، هو المحك الحقيقى، وتأكيد الوصول للأدوار المتقدمة.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" روز اليوسف "

أخبار متعلقة :