يشير البحث إلى أن الطريقة الوحيدة لتقليل مدى هذا التجاوز هي أن تتبنى البلدان تعهدات مناخية أكثر طموحًا وأن تزيل الكربون عن اقتصاداتها بوتيرة أسرع، حيث سيساعد هذا في تقليل مقدار الوقت الذي يقضيه الكوكب في حالة أكثر دفئًا.
بينما يبدو أن تجاوز حد 1.5 درجة أمر لا مفر منه، فإن الباحثين يرسمون عدة دورات محتملة يتم فيها تقصير فترة التجاوز، في بعض الحالات بعقود.
كل ثانية يتم التخلص منها من التجاوز تُترجم إلى وقت أقل للتغلب على أكثر العواقب الضارة للاحتباس الحراري، من الطقس القاسي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر، وقال المؤلف الرئيسي Gokul Iyer، وهو عالم جنبًا إلى جنب مع McJeon في معهد أبحاث التغيير العالمي المشترك، وهو شراكة بين PNNL وجامعة ماريلاند، وإن التخلي عن أهداف أكثر طموحًا أو تأخيرها قد يؤدي إلى "عواقب سلبية لا رجعة فيها على الأنظمة البشرية والطبيعية".
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" اليوم السابع "
0 تعليق