18 عاما منذ حقق منتخب مصر للشباب الإنجاز الكبير بالحصول على المركز الثالث وبرونزية بطولة كأس العالم في الأرجنتين، تحت قيادة المدير الفني شوقي غريب، بكتيبة لاعبين صنعوا التاريخ لمصر، وأصبح معظمهم فيما بعد نجومًا كبار إلى أن اعتزلوا كرة القدم، من بينهم الحارس المخضرم محمد صبحي، حارس مرمى الإسماعيلي والداخلية ومنتخب مصر.
منتخب مصر للشباب حينها لم يتوقف عند إنجاز برونزية مونديال الأرجنتين، حيث حصل في نفس العام 2001، وتحت قيادة شوقي غريب، وأعين الحارس الأمين محمد صبحي على برونزية كأس الأمم الأفريقية، وبرونزية البطولة الفرانكفونية في كندا.
شوقي غريب بعد الإنجاز الثلاثي في عام 2001، خاض عدة تجارب من مقعد الرجل الأول، من المنتخب الأوليمبي، إلى تدريب عدة أندية كسموحة والإسماعيلي، لم يحقق نجاحًا يذكر في أي منها، حتى أنه فشل فشلًا ذريعًا مع المنتخب الأوليمبي عام 2004.
من جديد عاد شوقي غريب لتدريب المنتخب الأوليمبي مع الجيل الحالي، والذي تصادف أن حارسه الأول يسمى محمد صبحي، حارس بتروجيت السابق والزمالك الحالي، والذي عاد معه شوقي غريب لتحقيق الإنجازات من جديد.
وتمكن غريب من قيادة المنتخب الأوليمبي، للوصول لدورة الألعاب الاوليمبية الصيفية في طوكيو 2020، والحصول كذلك على بطولة الأمم الافريقية تحت 23 سنة، التي استضافتها مصر، كما حصل محمد صبحي على جائزة أفضل حارس في البطولة.
بالبلدي | BeLBaLaDy
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" الوطن "
0 تعليق