أعلنت شركة "سوني" اليابانية، عملاق صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، أن مبيعات البرامج الرقمية الخاصة بأجهزة الألعاب "بلايستيشن 4" ارتفعت، خلال الربع الأول، بنسبة 83 بالمائة على أساس سنوي، محققة إيرادات 395 تريليون ين (3.72 مليار دولار)، وذلك رغم انخفاض مبيعات الأجهزة والألعاب فيها بنسبة 22 بالمائة.

وبلغ إجمالي إيرادات "بلايستيشن" 599 تريليون ين (5.65 مليار دولار)، وهو أعلى بنسبة 36 بالمائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وكان الأعلى في أي ربع ممتد من (أبريل - يونيو) في تاريخ أجهزة "بلايستيشن".

وتم شحن أكثر من 112 مليون وحدة تحكم "بلايستيشن 4" في جميع أنحاء العالم، ولدى سوني ما يقرب من 45 مليون مشترك في منصة "بلايستيشن".

وتستشهد "سوني" بمبيعات لعبة "ذا لاست أوف أس- الجزء الثاني"، وتصف أيضًا لعبة "جوست أوف تسوشيما" بأنها أدت أداء قويا، على الرغم من أن اللعبة الأخيرة لم يتم إصدارها في الربع الأخير، لذا فهي ليست مساهمًا في هذه الأرقام.

وتقول الشركة إنها عالجت عقبات طفيفة تتعلق بـ "كوفيد-١٩" في سلسلة توريد أجهزة "بلايستيشن ٤"، وأنها لاتزال تستعد لإطلاق "بلايستيشن ٥" في موسم العطلات. وأشارت إلى أنه "لم تظهر مشكلات كبيرة" في تطوير الألعاب من قبل أطراف خارجية.

وكان كشف "سوني" عن جهاز الألعاب "بلايستيشن 5" أفضل مظهر حتى الآن في الجيل القادم من أجهزة الألعاب الرقمية، وتتوقع الشركة اليابانية هذا العام المالي زيادة أخرى بنسبة 31 في المائة في الإيرادات المتعلقة بالألعاب بسبب إطلاق "بلايستيشن 5"، وعلى الرغم من أن أرباح التشغيل من المفترض أن تشهد ارتفاعًا طفيفًا. وذلك لأن نفقات "سوني" ستزداد بشكل كبير مع إدخال وحدة التحكم الجديدة؛ تقول الشركة إن نسبة تكلفة المبيعات ستكون أعلى مع جهاز "بلايستيشن 5"، وهو أمر طبيعي عند بيع أجهزة جديدة باهظة الثمن بهوامش أقل في البداية.

وأشارت تقارير إلى "سوني" رفعت أهداف إنتاجها لأجهزة "بلايستيشن 5" بنسبة 50 في المائة، بهدف تصنيع ما يصل إلى 10 ملايين وحدة تحكم حتى نهاية العام.