أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي)

شبكة "TruNews" الأمريكية نشرت فيديو لتفجير حدث في سوريا قبل 7 أشهر، الغريب هو الشبه الكبير بينه و بين انفجار مرفأ بيروت، نفس الفقاعة الهوائية التي أحدثها الانفجارين ونفس الألوان، فيديو فتح باب التأويلات والقراءات التي تربط بين الانفجارين والتساؤلات أيضا ليس في لبنان وحده بل في كل العالم.

الإعلامي السعودي المقيم في لندن عبد العزيز الخميس نشر الفيديو و علق "انفجار وقع في سوريا قبل 7 شهور يماثل ما وقع في ميناء بيروت من حيث الشكل والفقاعة الهوائية...والأسئلة لا تزال تطرح.."

 

من مصر الدكتور في القانون الدستوري جابر العوض تساءل "إنفجار مشابه لانفجار بيروت في سوريا قبل سبعة اشهر ما احد جاب سيره لاحظوا نفس الانفجار ليش التعتيم على هكذا حدث"

منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت والنقاش محتدم عن أسبابه هل نيترات الأمونيوم هي السبب كما ترجح الحكومة اللبنانية أم أن هناك أسباب أخرى نجهلها و ما يزيد كمية التشكيكات في أن يكون الانفجار هو مجرد حادث تحاليل عدد من الخبراء الذين تفحصوا صور وفيدوهات الانفجار جيدا، كان مغردون يتناقلون تلك التحليل باهتمام منهم حسين دلي اعلامي من العراق علق "خبير إيطالي يقول: إن السحابة البرتقالية في #انفجار_بيروت دليل على وجود إسلحة وذخائر حربية ولا يمكن أن تتكون من انفجار نترات الأمونيوم وحدها التقرير من صحيفة كوريرا ديلا سيرا"

فرضية تبناها مغردون آخرون أيضا منهم المحلل السياسي حسين لقور "#انفجار_بيروت لا يمكن ان يصدق العقل ان يكون هذا إنفجار مفرقعات. الترجيحات تميل الى ان الانفجار ناتج عن تفجير مخزن أسلحة بفعل فاعل. هل تم توجيه ضربة طيران للموقع ام تم تفجير الموقع من الداخل.؟"

كان الرئيس الفرنسي ماكرون عقب زيارته للبنان قد دعا لفتح تحقيق دولي في انفجار بيروت لكن في المقابل شكك رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في جدواه "المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية المرفأ الهدف منه تضييع الحقيقة. ولا معنى لأي حكم أي معنى اذا طال صدوره، والقضاء يجب أن يكون سريعاً لأن العدالة المتأخرة ليست بعدالة"

هذا الموقف زاد من غضب لبنانيين و استغراب غير اللبنانيين.

"سؤال صريح : لماذا تتناغم أصوات المسؤولين على إيقاع واحد هو رفض تحقيق دولي في انفجار بيروت !؟ هل هناك ما تخفيه الوقائع و ما قد يعريه الواقع في حالة التحقيق !؟"

شاركنا برأيك هل تتفقون مع فرضية إن انفجار بيروت ليس سببه الإهمال وحده؟