​

أثارت مقاطع فيديو على "يوتيوب"، موجة عارمة من الغضب بين أهالي محافظة البحيرة، بسبب المحتوى الهادف لإثارة الغرائز، إذ يؤدي شاب يدعى «أحمد» وفتاة تدعى «نهى» مشاهد تمثيلية خارجة ومنافية للآداب.

وشهدت مدينة حوش عيسى في محافظة البحيرة، موجة عارمة من الغضب بين الأهالي، بسبب بث هذا المحتوى المسيئ والمنافي للأداب، إذ يقدمانه عبر قناتهما: «إحنا فلاحين ومتربيناش على الكلام ده، واللي بيحصل ده عيب، ويضر لسمعتنا، دول عاملين أكتر من فيديو، والولد طالع بيبوسها وبيتحرش بها وهي طالعة بحجابها، وبتسيء للحجاب، ومفيش حُرمة للمكان اللي هي وهو عايشيين فيه».. بحسب تامر إسماعيل أحد السكان لـ«الوطن».

ويشعر «تامر»، بضرر كبير بسبب هذا المحتوى المرئي واللفظي بما يحتويه من جرائم مخلة بالآداب: «ده مفيش لا خشة ولا تربية، ولا حد بيقولهم عيب وميصحش حتى، لحد ما خلوا سمعتنا في الأرض من اللي بيعملوه ده».

عدة فيديوهات إباحية جرى تصويرها، جمعت بين «أحمد» و«نهى»، فضلا عن استعانتهما بشاب ثالث، يقدم الثنائي خلالها حركات «إباحية» صريحة، في متاجرة واضحة من الفتاة بجسدها، «الواحد يخاف يقعد ولاده على يوتويب عشان ميظهرلهمش أي حاجة من الفيديوهات دي، بجد بشعة جدا وحاجات تكسف» بحسب عماد زيدان أحد السكان.

دفع الاستياء عماد، إلى التقدم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت، لمنع بث هذه القناة وإغلاقها، بالإضافة إلى محاولته المستميتة للبحث عن هؤلاء الشباب ونصحهم: «بحاول أولا للشباب عشان أعقلهم، وأقولهم عيب اللي بيعملوه ده ميصحش، يعني إحنا في بلد أرياف، وعارفين الأصول كلها».

تتجاوز مشاهدات هذه القناة الـ150 ألف مشاهد، ويبدو على القائمين عليها البساطة في ملابسهم وأدائهم، كما أنهم يفتقرون إلى حوار مهذب، وطريقة أدائهم وحديثهم مبتذلة، ويبدو أن غرضهم من بث هذه الفيديوهات السيئة، التربح فقط: «هما فاكرين أن كده هيتشهروا وياخدوا فلوس، بس عيب وخسة على اللي بيعملوه».