كتب- مروان الطيب:

واصل فيلم "Bohemian Rhapsody"، أحدث أعمال النجم العالمي رامي مالك ذو الأصول المصرية، والذي يجسد خلاله المطرب البريطاني الراحل فريدي ميركوري، نجاحه الكبير.

وتخطت إيرادات الفيلم بشباك التذاكر الأمريكي، حاجز الـ100 مليون دولار خلال 10 أيام فقط من طرحه، وسط إشادات موسعة من قبل عدد من السينمائيين والنقاد العالميين بدور "رامي" والمستوي الفني المقدم بأحداث الفيلم.

ويتسائل البعض من الجمهور حول فرصة رامي مالك الكبيرة هذا العام للترشح لعدد من أهم الجوائز العالمية، منها: البافتا، والجولدن جلوب، والأوسكار لأول مرة بمسيرته.

وأشار موقع (جولدربي دوت كوم) الإلكتروني للجوائز، إلى عدد من المؤشرات التي تقرب رامي مالك خطوة نحو جائزة الأوسكار، وكونه فعلياً هو الأقرب لها هذا العام إذا لم يتم ظهور أحد المنافسين الجدد.

1- رامي مالك مجسداً فريدي ميركوري

يجسد رامي مالك بأحداث الفيلم شخصية المطرب البريطاني العالمي، فريدي ميركوري، حيث عمل رامي على تغيير تفاصيل خاصة بحالته الجسدية وحتي على مستوي فكره، وإشادة العديد من النقاد والسينمايين برامي مالك وقدرته على تجسيد المغني الراحل بسهولة واقناع، وهو ما سيلفت أنظار "الأوسكار" وأن دوره هو واحد من أهم الأدوار السينمائية هذا العام.

وأشار التقرير للعديد من الأمثلة والتي جسد ممثليها شخصيات واقعية ترشحت بل وفاز منها بجائزة الأوسكار، منهم النجمة هيلاري سوانك عن فيلمها "Boys don’t Cry"، وأدريان برودي بفيلم "The Pianist"، وتشارليز ثيرون في "Monster".

2- دوره المؤثر والقيم

يقترب رامي مالك من الجلوس وسط العمالقة الخمس الأفضل هذا العام بقائمة أفضل ممثل في دور رئيسي بترشيحات الأوسكار، وان الأوسكار تفضل الأعمال المؤثرة والقيمة عن الأدوار الباهتة أو غير المجدية.

وأشار التقرير إلا أن الأوسكار فضلت خلال الأعوام الماضية فوز عدد من النجوم بجائزة الأوسكار نظراً لأدائهم الطاغي بأعمالهم السينمائية، وكان أخرهم النجم العالمي جاري أولدمان وفوزه بجائزة أفضل ممثل عن فيلمه "Darkest Hour"، وكيسي أفليك عن "Manchester By the Sea"، ومارك ريلانس عن فيلمه "Bridge of Spies".

3- فوزه بجائزة البافتا والجولدن جلوب ونقابة ممثلي الشاشة

بعد النجاح الكبير لرامي مالك بفيلمه "Bohemian Rhapsody" تشير التوقعات إلى قرب رامي أيضًا من الفوز بعدد من الجوائز الهامة منها البافتا والجولدن جلوب ونقابة ممثلي الشاشة "SAG Awards".

ويأتي قرب مالك من كل هذه الجوائز والتي ستمحنه فرصة أكبر للفوز بالأوسكار إذا اقتنصها، نظراً لتمكنه من تجسيد "ميركوري" على شاشة السينما بكل تفاصيله، حيث حرص مالك على تأديه عدد من الحركات الشهيرة بفريدي بالشكل الأمثل وكأنه "بعث" ميركوري للحياة مرة أخري، في دور سيكون من الصعب إعادته مرة أخري بمسيرته النجم الشاب.

4- النجاح التجاري للفيلم

ولفت الموقع، إلى النجاح التجاري للفيلم سيكون سببًا لاقتراب رامي مالك من الأوسكار هذا العام، كون فيلمه "Bohemian Rhapsody" هو من أنجح الأعمال السينمائية هذا العام، وحتي الان تخطت إيراداته حاجز الـ100 مليون دولار خلال 10 أيام فقط من طرحه تجارياً.

5- ترشحه لأول مرة بمثابة فرصته للفوز بالأوسكار

تكون فرصة مالك، كبيرة بترشيحات الأوسكار هذا العام، حيث على الرغم من تواجد نخبة من النافسين الأشداء على الجائزة، إلا أن مالك سيحجز لنفسه مقعداً وسط الكبار بفئة أفضل ممثل في دور رئيسي، وان مالك فرصته كبيرة للحصول على جائزة الأوسكار لأول مرة في مسيرته السينمائية نظراً لقوة الدور والشخصية التي يجسدها على شاشة السينما، وأن الأوسكار ستحرص على التمعن في دور رامي مالك وستكون فرصته هي الأقرب لنيل جائزة الأوسكار له بمسيرته.