الوطن | فن وثقافة | في ذكرى وفاته.. محمد راضي كتب النهاية وترك "حائط البطولات" بشهر النصر | BeLBaLaDy

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واحد من أهم مخرجين مصر والوطن العربى، اقترن اسمه بالأعمال الحربية التي تؤرخ تاريخ مصر، واستطاع أن يقدم ملحمة وطنية عظيمة، ظهر ذلك تحديدًا بعد انتصار أكتوبر عام 1973، المخرج محمد راضي الذي بدأ خطوة جديدة في مسيرته تهتم بالتاريخ وتقديم حكايات مختلفة عن الحرب حتى قادته الصدفة إلى أن تكون وفاته في شهر أكتوبر، لتحل اليوم ذكرى وفاته الأولى، وفي التقرير التالى نعرض أهم أعماله الوطنية:

- فيلم "أبناء الصمت" عام 1974

حرص المخرج محمد راضي أن يوثق فترة الحرب خاصة في 22 أكتوبر 1967، عندما أغرق المصريون المدمرة إيلات الإسرائيلية، وفي نفس الوقت جن جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، واستعرض حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الإسرائيلي، والجنود على حافة القناة، يهبطون خلف خطوط العدو في سيناء، ملحمة من ملاحم النضال في تاريخ الشعوب المكافحة، لتستمر هذه العميات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور في 6 أكتور 1973 وتحطيم خط بارليف.

- فيلم "العمر لحظة"

قرر "راضي" بعد هزيمة 1967، أن يعلي من حماس المشاهدين وذلك من خلال فيلم "العمر لحظة"، حيث تجد الصحافية "نعمت" التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها، أنهما على خلاف كبير في الرُّؤَى، فيما يتعلق بأحوال البلاد والحرب؛ مما يدفعها في اتجاه العمل التطوعي في إحدى المستشفيات، وتتعرف هناك على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم برابطة إنسانية قوية، وبأحد الضباط برابطة عاطفية، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشاكلهم وهمومهم.

- فيلم "وراء الشمس"

يدور حول المعتقلات السياسية عبر نكسة 67، والذي أراد من خلاله المخرج إبراز صورة في السجن الحربي وبعد هزيمة يونيو 1967، ينفرد "الجعفري" مدير السجن بتنفيذ قرار في سرية شديدة، طبقا لأوامر عليا، باغتيال "محمود"، أحد قادة الجيش الوطنيين، لأنه يطالب بمحاكمة من تسببوا في الهزيمة، بينما تعمل ابنته سهير في مكتب رئيس المخابرات "هاشم بك" الذي ينجح في تجنيدها للتجسس على طلبة الجامعة، إلا أنها تشعر بالدونية نتيجة المشاركة في التجسس عليهم، وتقرر مساعدتهم، إلى أن تقوم المخابرات بالإجهاز على "سهير"، أما بالنسبة للطلبة فإنهم يلقون عذابا شديدًا.

 

- فيلم "حائط البطولات"

الذي انتهى من إخراجه عام 1999 ولكنه بقى في الأدراج ﻷكثر من 12 عاماً، وقال "راضي" في تصريحات تلفزيونية سابقة له، إن الفيلم تعسر كثيرًا في النظام السابق وتوقف تمامًا، خاصة أنه تم إنتاج الفيلم في ظروف صعبة حتى قامت ثورة 25 يناير و30 يونيو وشاهد المجلس العسكري الفيلم وأشاد به وبمستواه، وطُلب عرضه مع تقديم أي مساعدات من الجيش في هذه الفترة، وتم التصريح والتصديق عليه من الشؤون المعنوية.

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" الوطن "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??