| أوكا وأورتيجا كلمة السر.. 5 ملاحظات على «ألو ألو» محمود الليثي وبوسي | BeLBaLaDy

التحرير الإخبـاري 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ملخص afc7c7ba36.jpg

أراد الثنائي محمود الليثى وبوسي بعد تقديم عدد من الأعمال الناجحة معا، أن يخوضا تجربة جديدة، ويستعينا فيها بأوكا وأورتيجا لغناء مهرجان على طريقتهم.

"أنا وبوسي ثنائي لم يتكرر من 60 عامًا، من وقت سعاد مكاوي وإسماعيل ياسين، لأن بيننا كيميا وفاهمين بعض أوي".. كان هذا رد المطرب الشعبى محمود الليثى على سؤال أحد الصحفيين له في حوار عن سبب تكراره تقديم دويتوهات مع المطربة بوسي، كان آخرها أغنية "شيكولاتة"، التي جاءت ضمن أحداث فيلم "أمان يا صاحبى"، الذي قاما ببطولته، وتخطت مشاهداتها 22 مليون مشاهدة عبر موقع "يوتيوب" حتى الآن، ولديهم العديد من الأغاني الناجحة مثل "شطة نار"، و"حريقة".

وأحب الثنائى أن يغيرا جلدهما، ويقدما تجربة جديدة معا، ويقدما أغنية على طريقة المهرجانات، بعنوان "ألو ألو"، وعلى الرغم من الشعبية الكبيرة التى يحققها "الليثي وبوسي"، فإنها لم تنقذهما من انتقادات الجمهور لهما، الذي وضع بعض الملاحظات على الكليب الجديد، وهذه أبرزها:

1- نوع الأغنية كان مفاجأة للجمهور؛ فالمطرب محمود الليثي من المعارضين لأغانى المهرجانات، وسخر منهم أكثر من مرة في لقاءاته الصحفية، وقال إنهم ينقصهم المزيكا، وهو نفس الرأي الذى أيدته عليه بوسي، حتى إنها صرحت فى لقاء لها خلال العام الماضي، في برنامج "بوضوح" مع الإعلامى عمرو الليثى، بأنها لا تتوقع يومًا غناءها على موسيقى المهرجانات في يوم ما، وأنها تحب اللون الشعبي الذى تقدمه، وعلى الرغم من تمسكهما بموقفهما خلال السنوات الماضية، فإنهما خاضا التجربة كنوع من التجديد.

2- لأجل تقديم ألحان تناسب اللون الجديد الذي اتبعه الثنائي، استعانا بأحد أشهر مطربي المهرجانات أوكا وأورتيجا، وأوكلا إليهما مهمة تلحين وتوزيع الأغنية، ولكن ألحان المهرجانات لا تأخذ دائما شكلا جديدا، فكلها متقاربة من بعضها وتعتمد على الكثير من الإيقاعات لتغطي على الكلمات التى يرددها المطرب، لذلك جاءت الألحان مكررة ومعتادة، إلى جانب أنها تشابهت مع مهرجان لـ«فيفتى» قدمه مع عدد من مطربى المهرجانات باسم «وزارة الفلاحين»، ولن تجد اختلافًا إلا في كلمات الأغنيتين.

3- الأغنية من كلمات الشاعر ملاك عادل، الذى كتب العديد من تترات الأعمال الدرامية منها "الطبال"، و"بابا زعيم عصابة"، وتعاون مع المطربة بوسي في أشهر أغنياتها، وهي "آه يا دنيا"، كما تعاون مع الليثي فى عدد من الأعمال منها أغنية "حوشى يا أمي"؛ فهو يعرف طبيعة الكلمات التي تناسب الثنائي، ولكنه لم يكن موفقا هذه المرة؛ فالكلمات كانت ضعيفة، وتم تكرار بعضها، ومنها: "بطل يا واد بصبصة شغل العيال ومياصة".

4- "فين الأغنية؟".. كان هذا أبرز تعليقات المشاهدين على الخلطة التي قدمها الليثى وبوسى، واعتبروا أن الأغنية لا تحمل أى هدف، بل كأنها معاكسة شاب لفتاة فى الشارع، ووجدوا أنها لم تكن تستحق التصوير على طريقة الفيديو كليب، فمدتها قصيرة جدا ولم تتخط ثلاث دقائق، ولم يظهر فيها سوى المطربين، وهما يقفان أمام بعض، ويتحدثان في الهاتف، ويبدأ كل منهما فى غناء المقطع الخاص به، مع الرقص في مكانيهما.

ليثى

5- الأغنية لم تحقق حتى الآن النجاح المطلوب منها، مقارنة بأغانى الثنائي السابقة، والتى كانت تتخطى المليون بعد طرحها بـ24 ساعة، لكن "ألو ألو" لم تحقق رقما يُذكر، وجاءت المشاهدات ضعيفة جدا، ولم تقترب من نصف المليون مشاهدة حتى الآن، كما أنها لم يروج لها جيدا، واكتفى الثنائي بنشر بوسترات العمل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، ثم انشغلا بأعمالهما القادمة، وهو ما يجعلك تشعر كما لو أنها سقطت منهما وتناسوها.

فى النهاية.. محمود الليثي وبوسى مطربان شعبيان لهما جمهورهما الكبير، واللون الغنائي الذي يجيدان تقديمه، ولا مانع من التجريب فى تقديم ألوان أخرى، ولكن يجب أن يحسنا اختيار العمل الذي يظهران به لتقديم شيء مختلف عن المعتاد.

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" التحرير الإخبـاري "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??