| The First Purge.. مؤامرة حكومية تدفع الأمريكيين لقتل بعضهم | BeLBaLaDy

التحرير الإخبـاري 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ملخص 25f41293a9.jpg

محبو أفلام الرعب على موعد مع أحدث أجزاء سلسلة The Purge في السينمات، الذي نجح في احتلال المرتبة الرابعة في الـ"بوكس أوفيس" الأمريكي، وبالتأكيد يستحق المشاهدة لأسباب عديدة.

محبو أفلام الرعب على موعد مع جزء جديد من سلسلة أفلام The Purge، (التطهير)، الذي تدور أحداثه في عالم خيالي، يصور أمريكا على أنها دولة أسسها أشخاص يسمون بـ"الآباء الوطنيين"، وهم مجموعة من الديكتاتوريين، يخصصون يومًا من السنة مسموح فيه بالقتل دون محاسبة قانونية، لمدة 12 ساعة، وفيها تغلق كل المستشفيات والمؤسسات الحكومية، وخلال هذا اليوم الدامي والمجنون، يحتمي الأغنياء في منازلهم المؤمنة بعناية هربًا من حوادث القتل الجماعية، أو ربما يخرج بعضهم بمعداته الغالية لممارسة "التطهير"، بينما الفقراء هم ضحايا هذه المذابح.. إذن ما الجديد الذي يمكن أن يقدمها فيلم The First Purge، الذي يعرض في السينمات حاليًا؟

إخراج: جيرارد متموراي

تأليف: جيمس ديموناكو

بطولة: ماريسا تومي وليكس سكوت دافيس، وجويفان ويد

مدة العرض: 98 دقيقة

تصنيف الفيلم: أكشن- رعب- خيال علمي

قصة الفيلم

في الجزء الجديد، The First Purge، نعود إلى الوراء، حيث يكشف الفيلم كيف بدأت أحداث التطهير، منطلقة من مدينة صغيرة في نيويورك تعرف بجزيرة ستاتن، هناك بدأت الـ12 ساعة من القتل بدون عقاب كاختبار، ولكي تقنع الحكومة الناس بالمشاركة وضعت قاعدة صغيرة، من يريد أن يرحل من المدينة يمكنه ذلك، لكن إذا أردت البقاء والمشاركة في The Purge ستمنحك الحكومة 5000 دولار.

ورغم هذه التسهيلات، ظل الناس مترددون من فكرة قتل أبرياء، وبدأت تنتشر مظاهرات في المدينة لمقاومة الفكرة، وظلت نسبة المشاركة في هذه المذابح قليلة، فما كان من الحكومة إلا أن دست جنود وسط سكان المدينة مجهزون بأسلحة، كي يظهروا نسبة مشاركة أعلى توحي بأن الفكرة ناجحة، وغرضها من ذلك أن تقل نسبة الجريمة فيما بعد، وفي وسط الصراع السياسي، نرى الأبطال وعلى رأسهم "نويل" يحاولون إنقاذ حياتهم من "سكيلتون"، القاتل المجنون الذي أعجبته فكرة القتل بدون عقاب.
 


رسالة سياسية
The First Purge ليس خياليا للدرجة التي يوحي بها، فليس خفيًا على أحد معاناة أمريكا من انتشار السلاح في شوارعها وإمكانية أي شخص شراء سلاح غير مرخص وقتل من يريد، والدليل كثرة المذابح التي تحدث مؤخرًا من حوادث قتل جماعية في المدارس ومنها حادثة مدرسة باركلاند في ولاية فلوريدا، التي توفى فيها 20 طفلا، والفيلم يوجه رسالة خفية لمعجبيه أنه لو لم نجد حلًا سريعًا لهذه الأزمة، إذن نحن ننظر لمستقبل أمريكا، مجموعة من الناس الغاضبين يقتلون بعضهم، أما الرسالة الثانية فلها علاقة ببطل الفيلم الأسمر الذي يظن البعض أن اختياره لهذا الدور سببه حملة Blacklivesmatter، التي تحاول أن تحمي حياة المواطنين السمر من عنصرية رجال الشرطة البيض.

عنصر المفاجأة مفقود
منذ البداية نعلم مسار الفيلم، لذلك جاءت محاولة التجديد من هذا الجزء بكشف أن البداية هي مؤامرة حكومية لضمان بقائها في السلطة، وليس أن الطبيعة البشرية شريرة وقاتلة في أصلها؛ إلا أنه وفي العموم، يفتقد الفيلم لعنصر المفاجأة، فنحن نعرف كيف ستتطور الأحداث.

ليس الأفضل
أفضل أجزاء السلسلة هو The Purge: Election Year، الذي يسبق هذا الجزء مباشرة، فهو يمتلك كثيرًا من العناصر، التي يحبها معجبو السلسلة، بينما الأشرار في الفيلم الجديد ما زالوا طيبين، وما زالت الحكومة هي الشرير الأوحد، ما أعطى القصة بعدًا سياسيًا، لم يلق إعجاب الجماهير، ليحصل الفيلم على تقييم 5 على موقع IMDB.

يريد The First Purge أن يخبرك أنه حتى تاجر المخدرات بداخله نزعة طيبة ستحول إلى شخص يؤمن بالحق والدفاع عن الأبرياء أمام أعمال الحكومة الشريرة، وأنه حتى أسوأ الأشخاص لديهم جوانب طيبة في شخصيتهم تظهر في أوقات الشدة، وهو ما وضح في لحظات عديدة خلال السلسلة، لكن هذا الجزء جاء ليؤكدها فقط، ليجيب عن السؤال الذي طرحناه في البداية، لم يقدم هذا الجزء أي شيء جديد للقصة.

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" التحرير الإخبـاري "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??