«بهيرة بهير».. زوجة عصرية تغوص فى عالم «الأبيض والأسود» | BeLBaLaDy

بوابة الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

-«سعيدة يا هوانم»، متى سمعت هذه الكلمة فى فيلم يكسوه الأبيض والأسود، وأعجبت بها، وتمنيت أن تكون تحية يومية فى المجتمع المحيط بك؟


تشغل ذكريات الماضى بال الجميع فى الآونة الأخيرة، نبحث دائما عن كل ما هو قديم، لدرجة غلبت على الدراما المصرية التى عكفت خلال السنوات الأخيرة على إنتاج أعمال درامية تحمل صبغة الخمسينيات والستينيات منها (ليالى أوجينى، جراند أوتيل، طريقى).


ظهرت فى هذه الأعمال السيارات القديمة، والفساتين البسيطة، وتسريحات الشعر والإكسسوارات وكل تفاصيل الموضة فى هذا الوقت، ولاقت إعجابا وصدى كبيرا من الجمهور.


هذه الحياة الراقية جذبت فتاة شابة أطلقت على نفسها اسم «بهيرة بهير»، وهو اسم استخدم فى أحد الأفلام عن فتاة كانت تعيش فى الخمسينيات، ومن خلال صفحة تجارية عبر موقع «فيسبوك»، قررت عرض منتجات واكسسوارات منزلية تعبر عن هذا الزمن.


بلغة أرستقراطية تتحدث بهيرة بهير إلى زبائنها، وتعرض عليهم المنتجات التى طالما حلموا باقتنائها منها (صناديق التخزين المعدنية، وأطقم الشاى والقهوة، وبونبونيرات الحلوى)، وتقول لـ«الشروق» إن أكثر ما أعجب به جمهور الصفحة طقم «الجميلة والوحش»، وهو منتج ظهر فى الفيلم الأمريكى الشهير، وتعلقت به ذكريات طفولة الجميع.


تتعاون بهيرة بهير مع زوجها فى هذا المشروع الصغير، الذى تولدت فكرته حينما بدأ الاثنان فى التخطيط لزواجهما، واختارا معا أن يكون بيتهما على الذوق الخمسينى بدلا من النظام المودرن والأمريكى المنتشر فى معظم البيوت المصرية هذه الأيام.


قضى الزوجان وقتا طويلا فى التخطيط لتفاصيل منزلهما، من خلال البحث عن أقمشة وأخشاب ونجف وغرفة نوم برسومات وأنواع قديمة، حتى يخرج بالشكل الذى تتطابق معه المنازل فى أفلام الأبيض والأسود، فتجد جهازا صغيرا يشبه الجرامافون يطلق عليه «Cruiser»، وهاتف «القرص» وغيرها من التفاصيل، وتصف بهيرة بهير أن منزلها الآن يشبه منزل جدتها التى عشقت تفاصيله منذ الصغر وتمنت أن يكون بالهيئة نفسها.


الهوانم رجعوا تانى.. هذا هو شعار بهيرة بهير، تحاول من خلال صفحتها نشر صور لمنتجات وإعلانات وأحيانا لقطات فيلمية لتذكر زبائنها بشكل الحياة فى هذه الآونة، وينجذب لهذه الطريقة فى الحديث الكثير من الفتيات، فحينما تحدثين فتاة بـ«يا هانم أو يا مدموازيل» تشعر بالرقى والتقدير.


تحلم بهيرة بهير بأن يتوسع مشروعها إلى أن يصبح جاليرى كبير، تعبر كل تفاصيله عن الذوق القديم، وتحرك من خلاله اختيارات الزئابن، خاصة أن الموضة فى العالم تعود إلى الوراء وتغلب موضة الخمسينيات هذا العام على اختيارات الكثيرين فى العالم.

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" بوابة الشروق "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??