على كرسي متحرك، ألقى لينين مورينو، رئيس الإكوادور، كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الدورة الـ73 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بأمريكا، موجهًا الشكر للقائمين على تنظيم قمة اليوم العالمي لنيلسون مانديلا، لتوفيرهم التسهيلات الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة لتحدثهم فى الجمعية العامة، وتمهيد الطريق له للوصول للمنصة. 

"الوطن" تستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الرئيس الذي يحكم الإكوادور من فوق كرسيه المتحرك.

- اليساري لينين فولتير مورينو غارسيس، يبلغ من العمر 65 عامًا، حيث ولد في 19 مارس سنة 1953.

- في منتصف تسعينيات القرن الماضي، أصيب لينين بطلق ناري في ساقيه خلال حادث سطو مسلح، بينما كان يتسوق مع زوجته من أحد المتاجر، ليصاب بشلل نصفي طوال حياته.

-خاض لينين رحلة صعبة نحو الشفاء، ليكتب بعدها حوالي عشرة كتب تحث على التفاؤل.

- شغل منصب مدير المركز الوطني للمعاقين في الإكوادور، من عام 2001 إلى عام 2004.

- شغل كذلك منصب مبعوث الأمم المتحدة بشأن الإعاقة.

- تولى منصب نائب الرئيس اليساري السابق رافائيل كوريا، في الفترة من عام 2007 وحتى وصوله لمقعد الرئاسة عام 2017.

- تركزت سياسة لينين على الاهتمام بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وساعد في بناء قاعدة معلومات للمعاقين حتى يمكنهم تلقي العلاج الذي يتناسب مع حاجاتهم، وحث الحكومة على تقديم إعانات شهرية للأسر التي ترعى قريبًا معاقًا.

- عقب انتهاء ولاية كوريا، رشحه الحزب الاشتراكي الحاكم في الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها في 5 أبريل 2017.

- تسلم المنصب رسميًا في 24 مايو 2017، واختتم مراسم تنصيبه باستلام "عصا الحكم" من الشعوب الأصلية في محافظة "بيشينشا" الإكوادورية، وهو ما يمثل احتفالاً رمزياً يدل على دعم الشعوب الأصلية للرئيس الإكوادوري الجديد.

- في نوفمبر 2017، أعلن حزب "تحالف الوطن" الحاكم طرد لينين من رئاسة الحزب، بعد اتهامه بمحاباة المعارضة والمساس بوحدة البلاد، وعاد الرئيس السابق لإعادة هيكلة الحزب والسيطرة عليه.