صناعة السلال مصدر رزق أهالي مدينة تاورغاء المنكوبة في ليبيا | BeLBaLaDy

بوابة الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
التقط أهالي مدينة تاورغاء أنفاسهم منذ عامين بعد اتفاقية أممية قضت بعودتهم، بعد أن هجرتهم الميليشيات المسلحة انتقاما من تأييد أهالي المدينة للرئيس السابق معمر القذافي.

وفي ظروف مادية صعبة، اتجه الكثيرون من الأهالي لتوفير مصدر حولهم وهو النخيل لينسجوا من جريدها السلال والحصر التي اعتاد أجدادهم عملها، ولتكون دخلا لهم يعينهم على الاستمرار.

تقول حليمة محمد، سيدة خمسينية تعول اثنين من أبنائها، لـ"فرانس برس"، إنها تعمل 16 ساعة يوميًا لتحصيل دخل تعول به أسرتها.

وأضافت حليمة، أنه بجانب الهدف المعيشي، فإن صناعة السلال إرث الأجداد والهوية التي يجب الحفاظ عليها.

وعن طبيعة عملها، تقول حليمة إنها تغمس الجريد في صبغات بالألوان الأزرق والأخضر والوردي، دون غيرها ومن ثم تبقيها في الشمس لأيام بعد انتقاء الجيد منها، ومن ثم يتم ترطيبها بالماء قبل أن يتم نسجها لعمل الحصر أو الصواني والسلال.

ويقول فراج عبدالله، رئيس اتحاد الحرف اليدوية بالمدينة، التي عاد 33% من سكانها فقط، إن سوق الاثنين كان أفضل فرصة سابقًا للتسويق لتلك المصنوعات، لكن في الوقت الحالى أضحت تلك المصنوعات تواجه منافسة شرسة من مصنوعات دول شمال إفريقيا التي تجتاح السوق الليبي.

ويقترح محمود كارى، أحد ملاك لورش خاصة بصناعات جريد النخيل، أن يتم فتح باب لتصدير أمام الحرفيين لتوسيع السوق أمامهم وفتح المزيد من الفرص.

| BeLBaLaDy

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" بوابة الشروق "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??